قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، إن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه من اقتحامات ومسيرات استفزازية، إرهاب دولة وحرب غير مسبوقة.
وأضاف حنا أن الانتهاكات التي تُرتكب بحق القدس والأقصى تأتي استكمالًا لمسلسل الأبارتهايد العنصري، الذي تمارسه حكومات الاحتلال اليمينية بحق أبناء شعبنا ومقدساتهم.
وأشار إلى حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو أصبحت تُنفذ الانتهاكات عبر أذرعها المختلفة، بعدما كانت في السابق تدعمها فقط، موضحًا أنّ الهدف منها النيل من هوية القدس وطابعها لصالح يهودية الدولة.
واستباحت مجموعات كبيرة من المستوطنين بقيادة المتطرف "بن غفير"، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
وقاد ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف "ايتمار بن غفير" أول فوج اقتحم باحات المسجد الأقصى، كما اقتحم المسجد الوزير المتطرف "يتسحاك فاسرلاوف" وعدد من أعضاء الكنيست.
وذكرت مصادر مقدسية أن قرابة 1787 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وأدوا رقصات وغناء وهتافات استفزازية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى، كما نفذوا ما يسمى "السجود الملحمي" بشكل جماعي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مصلى قبة الصخرة المشرفة بعد الاعتداء على حراس الأقصى، وصادرت المفاتيح، وأخرجت عددًا من المرابطين من داخل المسجد.
واحتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، وصدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.