نفى الدكتور محمد رضوان القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى في غزة، تواصل أي جهة رسمية من وزارة التعليم في رام الله مع الجامعة بشأن زيارة الوزير صبري صيدم.
وقال رضوان في تصريح خاص بـ "الرسالة نت" الأحد: "لم تتواصل الوزارة معنا في رام الله بشكل رسمي حتى اللحظة، وسمعنا بالخبر عبر وسائل الإعلام".
وكان وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم قد أعلن قبل عدة أيام، عن رغبته بالتوجه إلى قطاع غزة قريباً، في زيارة تشمل جامعة الأقصى والمؤسسات التعليمية والتربوية الأخرى.
وأضاف رضوان: "من يريد أن يأتي بزيارة لجامعة الأقصى، يجب أن يهيأ الأجواء لتكون الزيارة ناجحة، لا أن يصّعد الأمور بمجموعة من القرارات التي تمس طلبة الجامعة والعاملين فيها".
وأوضح أن تهيئة الأجواء تكون من خلال التراجع عن القرارات التي اتخذتها الوزارة برام الله بحق الطلاب والعاملين، "ومن ثم حضوره من عدمه يحدده المستوى السياسي"، وفق قوله.
وفيما يتعلق بحل أزمة الجامعة، أكد رضوان أن الإدارة في رام الله لا تزال تصر على تعنتها بالتضييق على شعبنا الفلسطيني وحرمانهم من فرصة التعليم، بعدم الاعتراف بشهادات الطلبة الجديدة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مجموعة من العمداء والعاملين رواتبهم محتجزة ومقطوعة، "وهذه أمور مشجوبة ومستنكرة".
ويأمل انهاء الأزمة بشكل عام خلال الفترة القليلة المقبلة، خاصة بعد تدخل شخصيات مستقلة وفصائلية.
وأصدرت وزارة التعليم في رام الله، بداية الشهر الجاري، قراراً يقضي بسحب اعترافها بشهادات جامعة الأقصى للطلبة الجدد، داعيةً إياهم إلى عدم التسجيل فيها.
ويدرس في جامعة الأقصى الحكومية التي تأسست عام 1955 بغزة (26580) طالباً وطالبة في مختلف البرامج التعليمية المتاحة، والبالغ عددها 45 برنامجاً معتمداً.