أعدمت أجهزة أمن السلطة فجر اليوم الثلاثاء، أحد المسلحين بمدينة نابلس، بعد تسليم نفسه والاعتداء عليه بالضرب "الوحشي" في سجن (جنيد).
وقال اللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس في تصريح لوسائل الإعلام، صباح الثلاثاء، إنه "تم اعتقال المسئول الرئيس عن أحداث نابلس، وهو أحمد عز حلاوة، وبعد نقله إلى سجن الجنيد، هاجمه عشرات العساكر الغاضبين، وانهالوا ولم يتمكن الضباط من إبعادهم؛ الأمر الذي أدى لوفاته متأثرا بجراحه".
وذكرت مصادر خاصة لـ "الرسالة نت"، أن القتيل حلاوة ضابط سابق في جهاز الشرطة الفلسطينية.
بدورها، قالت عائلة حلاوة في بيان لها صباح اليوم، وصلت "الرسالة نت" نسخة عنه: "إنه تم تصفيته دون مراعاة لحرمة الإنسان".
وأضافت العائلة في بيانها: "إننا في هذا المصاب الجلل، نطالب كافة الجهات المعنية بالوقوف على هذا الموضوع وإحقاق الحق، ونطالب بمحاسبة كل من له علاقة بمقتل ابننا بهذه الصورة الخارجة عن أي تصور بشري".
وسادت أجواء من الغضب والتوتر في البلدة القديمة ومحيطها، وسط انتشار كبير لأجهزة أمن السلطة صباحا، كما أغلقت المحال التجارية أبوابها في البلدة.
وشهدت مدينة نابلس أحداثاً دامية خلال حملة أمنية شنتها أجهزة السلطة على المسلحين بالبلدة القديمة، قتل خلالها اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية، واثنين من المسلحين، حيث اتهمت عائلتي المسلحين أنه تم تصفيتهما بعد اعتقالهما وهما على قيد الحياة.
يذكر أن مسلحيّن قتلا الجمعة الماضية متأثرين بإصابتهما، بعد رفض تسليم نفسيهما خلال اشتباك مسلح مع قوات الأمن في البلدة القديمة في نابلس.