غزة/لميس الهمص
طالبت وزارة الداخلية كل من له علاقة بالجماعة التكفيرية تسليم نفسه وسلاحه لكي لا يتعرض للمساءلة.
وأكد م.أيهاب الغصين الناطق باسمها انتهاء عملية الملاحقة للجماعة التكفيرية في رفح بمقتل عبد اللطيف موسى مسئول الجماعة وأثنان وعشرون شخصا آخرين حتى اللحظة،مبينا أن أجهزة الأمن لازالت تتخذ الإجراءات الأمنية وتعلن المنطقة المستهدفة بأنها مغلقة أمام المواطنين ووسائل الإعلام لتمشيطها.
وحول الإجراءات التي تنوي الداخلية اتخاذها في التعامل مع تلك الجماعة ذكر أن الجماعة هي عبارة عن مجموعات فردية تنمني لأفكار منحرفة بعيده عن الوسطية وكان أكبر تجمع لها في رفح وتم القضاء عليه .
ودعا الغصين العلماء بتوعية الشباب بحقيقة الإسلام الوسطية وخطورة أخذ الأفكار عن طريق الانتر نت لتحقيق أهداف فئات معينة .
وأوضح أن القانون فوق الجميع و كل من يخالفه ويسعى لإعادة الفلتان الأمني ستتم ملاحقته لكي لا تعود أحداث رفح مرة أخرى.