استشهد القيادي في "الجماعة الإسلامية" محمد حامد جبارة من بلدة القرعون، جراء غارة على بلدة غزة البقاعية صباح اليوم الخميس.
وكانت مسيّرة (إسرائيلية) استهدفت عند السادسة والنصف من صباح اليوم، بصاروخ سيارته، على طريق بلدة غزة، ما أدى إلى تمزيق هيكلها واستشهاد جبارة.
وسبق أن اغتالت قوات الاحتلال عددًا من أعضاء الجماعة إلى جانب آخرين من حزب الله وفصائل فلسطينية بالتوازي مع حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة.
وزفت الجماعة الإسلامية في لبنان وجناحها العسكري المقاوم (قوات الفجر) الشهيد القائد محمد حامد جبارة (أبو محمود) وقد ارتقى شهيداً صباح الخميس (18/7/2024) بغارة صهيونية غادرة في منطقة البقاع الغربي في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو.
وقالت الجماعة الإسلامية في بيانها "إنّنا في الجماعة الإسلامية إذ نزفّ لأمتنا وأهلنا شهيدنا المجاهد القائد محمد حامد جبارة (أبو محمود)، نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية عن هذه الجريمة الجبانة".
وأكدت أن هذه الجريمة، لن تثنيها عن القيام "بدورنا وواجبنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في الجنوب، ولا عن نصرة شعبنا في فلسطين".