أصدرت مؤسسة الأسرى السياسيين القدامى ومنظمة حقوق الإنسان ولجان التضامن مع فلسطين وBDS في جنوب أفريقيا اليوم، بياناً مشتركا طالبت فيه المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وتحديدا المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير بلال كايد.
وطالبت لجان التضامن في بيانها إسرائيل بأن توقف نشاطاتها العنصرية اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، والتوقف عن التصرف على أنها فوق القانون الدولي.
وأكد هذه المنظمات أن ما يجري مع الأسرى الفلسطينيين ومنهم بلال كايد هو دليل واضح على أن إسرائيل "هي مرآة للعنصرية السابقة في جنوب افريقيا".
وأشار البيان إلى أن عدد الأسرى الحالي قد وصل إلى 7000 أسير منهم750 محتجزين تحت عنوان "الاعتقال الإداري" بدون محاكمة.
كما أدان ما يمارسه الاحتلال بحق أكثر من 350 طفلا محتجزين في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى عدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأعلن البيان عن تنظيم مسيرة يوم غد في مدينة كيب تاون بمشاركة ممثل عن سفارة دولة فلسطين من أجل دعم قضية الاسرى، وتفعيلها في جنوب أفريقيا.
ودعا البيان إسرائيل إلى الإفراج غير المشروط عن جميع "السجناء السياسيين الفلسطينيين"، لا سيما النساء والأطفال الذين تم احتجازهم دون محاكمة.
وقال البيان: إن النظام الإسرائيلي العنصري يستخدم قوانين اعتقال مشابهة لقوانين نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا، ومن هنا ندعو جميع الشعوب المحبة للسلام للاحتجاج على الاعتقالات الإسرائيلية غير القانونية وللمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير بلال كايد وجميع الأسرى السياسيين.
وفا