ذكرت مواقع إسرائيلية مختلفة، صباح اليوم الجمعة، أنّ إعلان شركة "أبل"، ليل الخميس، عن تعرضها لعمليات اختراق حصانة أجهزة "أيفون"، من خلال محاولات لاختراق جهاز هاتف ناشط إماراتي، يشير إلى شبهات بقيام شركة إسرائيلية تدعى NSO ومقرها في مدينة هرتسليا، بعملية الاختراق.

وأشار موقع "معاريف" إلى أن مميزات الثغرة في نظام الحماية التي أعلنت شركتا Lookout وCitizen Lab عن العثور عليها، تمكن مخترقي الجهاز ومنظومته من متابعة جهاز الهاتف المحمول للناشط.

ووفقًا للموقع، فإن الدلائل الأولية تشير إلى "نشاط دولة متطورة في مجال السايبر والهايتك، وأن أصابع الاتهام تتجه لشركة NSO الإسرائيلية".

والبرنامج الذي أُريد زرعه في الجهاز، يمكن من خلاله متابعة حامل الجهاز ومراقبته، واختراق المعلومات الموجودة في الجهاز والوصول إليها.

وأضاف موقع "معاريف" أنّ "هذا النوع من النشاط في مجال البرمجة، هو من نوع الأنشطة التي تختص بها الشركة الإسرائيلية، التي طوّرت تقنيات برمجة تمكن من اختراق كل هاتف محمول فقط من خلال معرفة رقم الهاتف، والتحكم بالجهاز وبالمعلومات المحملة عليه من بعيد".

وتأسست الشركة الإسرائيلية المذكورة في العام 2008، على يد عمري لافي، وشاليف حوليو ونيف كرمي.

في المقابل، نفت الشركة الإسرائيلية، بحسب الموقع، أن يكون لها أي علاقة بالقضية، مضيفةً إنها "تنشط في تطوير منتجات وبرامج لمساعدة الحكومات في مواجهة الجريمة والإرهاب، وأنها تبيع خبراتها وخدماتها فقط لجهات رسمية، وفقًا لقانون التصدير الأمني".​

العربي الجديد