الرسالة نت – رائد أبو جراد
أكدت المبعدة وفاء الدهشان التي وصلت قطاع غزة عصر اليوم أن معاملة تركيا لها في مستشفيات اسطنبول التي كانت تخضع فيها للعلاج اللازم كانت معاملة طيبة وجيدة جداً
وأشارت في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" خلال نقلها في سيارة الإسعاف من معبر رفح لمنزلها بحي الزيتون بغزة إلى أن اصعب اللحظات التي عاشيتها تمثلت في فراق أرض غزة والأبناء وعدم الوصول لغزة عبر سفن الحرية، موضحةً معاناتها الكبيرة أثناء رحلة علاجها في تركيا وخلال عودتها عبر سفن الحرية أو معبر رفح اليوم.
وقالت الدهشان :"جريمة الاحتلال كانت قاسية جداً على سفن الحرية لان الأتراك لم يتوقعوا هذا العمل الصهيوني وحجم الإجرام والعدوان ضد السفن"، مشددةً على أنها لم تخف ولم يصبها الرعب خلال تلك العملية.
ووصلت المبعدة الدهشان قطاع غزة عبر معبر رفح بعد ترحيل الاحتلال لها أثناء قدومها لغزة عبر سفن الحرية قادمةً من الأراضي التركية.
وكانت المبعدة الدهشان دخلت القطاع عصر اليوم عبر معبر رفح البري بعد رحلة علاج في تركيا من مرض عضال أصيبت به قبل عامين، بعد سماح السلطات المصرية بعبورها عبر معبر رفح البري عصر اليوم السبت.
وأكد أحمد عليان زوج نجلة المبعدة الدهشان لـ"الرسالة نت" أنه انتظر وصول المبعدة على بوابة معبر رفح منذ صباح اليوم، مشيراً إلى وصولها إلي منزلها بعد نقلها بسيارة إسعاف من المعبر لبيتها الكائن في منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب غزة.
وأوضح أن صحة المبعدة جيدة رغم مرضها الشديد الذي خرجت للعلاج منه قبل 6 أشهر وزوجها وحاولا العودة لغزة عبر معبر رفح إلا أن السلطات المصرية رفضت عبورهم، حاولوا العودة عبر أسطول الحرية التي هاجمها الاحتلال في عرض البحر الأبيض المتوسط وفرق المبعدة عن زوجها في ميناء أسدود.
وفي سياق متصل، ذكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين وصول الناجية من مجزرة الحرية وفاء الدهشان لغزة وهي في طريقها لمنزلها بحي الزيتون.
ودعت الجمعية وسائل الإعلام لتغطية وقائع وصول المحررة والناجية من أسطول الحرية حيث سيعقد المؤتمر في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم أمام بيتها الكائن في حي الزيتون، مقابل مسجد الإمام الشافعي.