أكدّت لمى خاطر الكاتبة الصحفية، على تعرض نجلها أسامة المختطف عند أجهزة أمن السلطة في مدينة رام الله للتعذيب والضرب والإهانة، انتقامًا منها لمواقفها السياسية المعارضة لسلوك السلطة بالضفة.
وقالت خاطر لـ"الرسالة نت"، إن نجلها اعتقل أثناء اعداده لتقرير تلفزيوني حول الأسرى لصالح مؤسسة " أمين القيس" في مدينة رام الله، وأثناء إعداده للحلقة هجم عليه عدد من أفراد الأجهزة الأمنية واعتقلته مع السائق.
وأضافت " عندما علمت الأجهزة الأمنية أنه نجلي مددت اعتقاله لخمسة أيام، وبدأت التحقيق معه حول دوري ، وانهالت عليه بالضرب والسباب والشتائم ونالت مني أنا شخصيًا"
وأوضحت خاطر أن الاجهزة الامنية تحتجز نجلها في زنزانة صغيرة، وترفض ادخال أي من المستلزمات إليه، وسحبت الفراش منها لحرمانه من النوم.
واعتبرت أن ما جرى مع أسامة هي استكمال لمسلسل المضايقات والانتهاكات التي تمارسها السلطة بحق العائلة، " فقد اعتقلت زوجي واستدعت والده من قبل للضغط عليهما حتى يمنعاني من مزاولة العمل السياسي".
وأشارت خاطر إلى رغبة السلطة في إخراجها من مدينة الخليل في هذه الفترة الانتخابية، "للتخلص منها كونها شخصية مؤثرة في المدينة".
ودعت القوى السياسية ولجنة الحريات إلى ضرورة العمل من أجل الإفراج عن نجلها، وحماية ميثاق الشرف الذي وقعت عليه جميع القوى من الانتهاك المستمر على يد أمن السلطة.
يذكر أن قوات الاحتلال حاولت اعتقال الكاتبة خاطر قبل عدة أيام، بعد استدعائها لعدة ساعات.
وأسامة يدرس الهندسة في جامعة بير زيت ويعد من الطلبة الأوائل في قسمه بالجامعة.