نددت عائلة حلاوة باعتداء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على جنازة ابنها العقيد أحمد حلاوة قائد كتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس، والذي قتل تعذيبًا في سجن جنيد التابع للسلطة.
وقال محمد حلاوة محامي العائلة في تصريح لـ"الرسالة نت"، مساء الأحد، إن "مظهر الجنازة ومشاركة عشرات الآلاف من المواطنين فيها استفز أجهزة السلطة ودفعها للاعتداء وإطلاق النار عليها".
وأضاف " اعتدت أجهزة السلطة على الجنازة رغم أنها سارت بشكل طبيعي وفق ما هو مرسوم لها، هذا الاعتداء ليس قمعا لعائلة حلاوة فقط وإنما لجميع من خرج في نابلس".
واتهم حلاوة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة ومحافظ نابلس بالخروج عن القانون، مؤكدا أن ما جرى من اعتداء على الجنازة هو ترجمة للواقع الذي تعيشه مدينة نابلس.
يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة اعتدت، عصر اليوم، على جنازة العقيد أحمد حلاوة فور وصولها للبلدة القديمة بنابلس بإطلاق النار وقنابل الغاز.
وأفادت مراسلة "الرسالة نت" أن قوات أمن السلطة أطلقت النار وقنابل الغاز بكثافة على جنازة الشهيد حلاوة؛ لتفريق المشيعين، فيما أصيب عدد منهم بجروح متفاوتة.
وشارك عشرات الآلاف من أهالي مدينة نابلس في جنازة تشييع القيادي في حركة فتح أحمد حلاوة، فيما طالبوا بإقالة محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب ورئيس الحكومة رامي الحمد الله والذين يتهمونهم بالمسؤولية عن تصفية حلاوة.