قائمة الموقع

مقال: رضاهم غاية لا تدرك

2016-08-29T04:40:28+03:00
صورة تعبيرية

هذه أبيات تنطبق على حال صحفي وقلم، قالوا فيها: 
ضحكتُ فقـــالـــوا: ألا تحتشـــم؟ 
بكيتُ فقـــالـــوا: ألا تبتســـم؟ 
ابتسمتُ فقـــالـــوا: يرائـــي بها.. 
عبستُ فقـــالـــوا: بدا ما كتم..
صمتُّ فقـــالـــوا: كليل اللسان.. 
نطقتُ فقـــالـــوا: كثيـــر الكـــلم.. 
حلمتُ فقـــالـــوا: صنيــع جبـــــان.. 
ولو كان مقتدرًا لانتقــم..! 
بسلتُ فقـــالـــوا لطَيْشٍ به.. 
وما كان مجترئًا لو حكم..
يقولون: شذَّ إذا قلتُ لا.. 
وإمعة حيـــن وافقتهــــم.. 
فأيقنتُ أني مهمــا أردتُّ
رضا النــــــــاس لابُدّ من أن أُذم..

 

اخبار ذات صلة