قال رئيس بلدية خزاعة فرج الصرفندي أن البلدية عملت على تنفيذ عديد من المشاريع الإستراتيجية، والــتي كانت تعد مطلباً أساسياً للأهالي، مبيناً أن جملة المشاريع التي تم إنجازها خلال العشر سنوات السابقة بلغت تكلفتها نحو الـ 6360000 دولار، وأبرزها بعد الحرب الأخيرة مباشرة.
واستعرض رئيس بلدية بلدة خزاعة الواقعة شرق محافظة خانيونس والمحاذية للخط الأخضر، خلال حديث لمراسل "الرسالة" أهم الإنجازات والمشاريع التي تم إنجازها خلال فترة 2005-2016، مبيناً أن أغلب المشاريع تم تنفيذها بعد الحرب الأخيرة بتكلفة 4 ملايين دولار.
جدير بالذكر أنه وبسبب موقعها الجغرافي تتعرض البلدة بشكل دائم للاعتداءات الصهيونية، كان أخطرها عدوان 2014 الذي تم فيه تدمير البنية التحتية وتدمير ممتلكات المواطنين، وقد اعتبرت من قبل الحكومة والمنظمات الدولية "منطقة منكوبة".
وأوضح رئيس البلدية المكلف من وزارة الحكم المحلي لتسيير أعمال البلدية إلى حين الانتخابات البلدية، أن قطاع المياه كان له نصيب كبير من جملة المشاريع التي تم تنفيذها، حيث بلغت تكلفته 1,243,710 دولار، منها: إنشاء خزان أرضي 1800 م3 مع ملحقاته بتكلفة 600,000 دولار بتمويل من مصلحة مياه بلديات الساحل.
وأكد أنه تم تأهيل شبكة المياه بالكامل والتي تضررت بشكل كلي بعد العدوان الأخير على القطاع بتكلفة 250000 دولار، مضيفاً أنه "تم حفر عدد (2) من آبار المياه مع ملحقاتها وتوريد عدد محطتي تحلية بسعة 100 كوب بتكلفة 113000 دولار".
وتابع: "تم إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار بمنطقة أبو ريدة بتكلفة 70,000 دولار بتمويل اللجنة الدولية، إلى جانب إنشاء وتمديد خط ناقل مياه (4) بتكلفة 40000 دولار بتمويل من مؤسسة كير ومصلحة مياه بلديات الساحل".
وتبلغ مساحة بلدة خزاعة حوالي 4500 دونم، وتعتبر من أجود الأراضي الزراعية وسلة غذاء لقطاع غزة، حيث يشتهر معظم سكانها الذين يبلغون 14000 نسمة بالزراعة.
وأوضح أن تكلفة مشاريع الطرق بلغت 1,664,000 دولار تم خلالها تطوير وتبليط طرق داخلية بتكلفة 200000 دولار بتمويل من وزارة المالية، والبنك الإسلامي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية.
وتابع: "تم تأهيل الشارع الجنوبي، وتطوير شارع المدارس، وتبليط شوارع داخلية بتكلفة 17000 دولار بتمويل من بكدار، وUNDP, وصندوق تطوير وإقراض البلديات". وبيّن أنه تم صيانة طرق متضررة ببلدة خزاعة بتكلفة 248,000 دولار، إلى جانب تأهيل منطقة أبو ريدة والمدرسة الإعدادية بتكلفة 61,700 دولار، وتطوير وإعادة تأهيل شارع البساتين بتكلفة 200000 دولار.
وتابع:" إعادة تأهيل طرق وأرصفة بتكلفة 124000 دولار، وصيانة طرق إسفلتية بتكلفة 68.400 دولار, وتأهيل شارع صلاح الدين بتكلفة 100000 دولار".
وفي قطاع المباني والمنشآت العامة، قال إن تكلفة المشاريع بلغت 1,929,000 دولار، موضحاً أنه تم بناء وتجهيز طابقين في المركز الثقافي بتكلفة 76,102 دولار بتمويل منUNDP/ KFW، إلى جانب إنشاء المدرسة الإعدادية الوحيدة في البلدية بتكلفة 1,250,000 دولار بتمويل من وكالة الغوث الدولية.
وأضاف:" تم صيانة مبنى متعدد الأغراض لبلدية خزاعة بتكلفة 37898 دولار، وإنشاء كراج ومخازن البلدية بتكلفة 94197 دولار بتمويل من صندوق تطوير وإقراض البلديات. ولفت إلى أنه تم الحصول على تمويل لإنشاء وتجهيز عيادة طبية في خزاعة (من المقرر أن تنطلق الأعمال الإنشائية في شهر سبتمبر 2016) بتكلفة 450000 دولار بتمويل من الهيئة العربية للإعمار.
أما في قطاع الأراضي، فبيّن أن خزاعة لم تكن تمتلك أي قطعة أرض في البلدة، حيث تم شراء 5 قطع من الأراضي لإقامة مشاريع عليها، بتمويل ذاتي من الإيرادات الخاصة بالبلدية بتكلفة 288,796 دولار. وقال:" تم شراء أرض لمكب النفايات بمساحة 3 دونمات بتكلفة 31,500 دولار، وأرض المدرسة الإعدادية بمساحة 3.847 دونم بتكلفة 93,000 دولار، وأرض الخزان الأرضي ( السناطي ) بمساحة 2,600 دونم بتكلفة 27,000 دولار، وأرض الخزان الأرضي آخر ( السناطي ) بمساحة 2.400 دونم بتكلفة 14,500 دولار، وأرض العيادة بمساحة 2.600 متر بتكلفة 38,800 دولار".
وحول قطاع الصرف الصحي، لفت رئيس البلدية إلى عدم وجود شبكة صرف صحي في بلدة خزاعة، مؤكداً وجود مخططات جاهزة لمشروع الصرف الصحي بشكل كامل، "ولكن يتوقف تنفيذها على إنهاء تنفيذ محطة المعالجة في منطقة صوفا، إضافة إلى توفير التمويل من الجهات المانحة"، وفق قوله.
وأشار إلى وجود سيارة كاسحة مياه المجاري برسوم رمزية للمواطنين، لافتاً إلى أن البلدية تعمل على تطوير الخدمة من خلال الصيانة المتكررة للسيارة الخاصة بها.
وحول إشراك المجتمع المحلي، أشار الصرفندي أنه لم يكن يوجد إشراك للمجتمع المحلي في إعداد الخطة التنموية الإستراتيجية، حيث تم تفعيل الدور المحلي وتعزيزه بشكل كبير، موضحاً أنه ولأول مرة في فلسطين يتم عمل مخططات تفصيلية لمنطقتـي أبو ريدة والنجار بتمويل من UNHABITAT وتنفيذ المجلس الفلسطيني للإسكان بمشاركة المجتمع المحلي.
وأضاف:" تم إعداد الخطة التنموية الإستراتيجية 2013، وتحديثها سنة 2016بمشاركة المجتمع المحلي". وتابع: "تم إنشاء مركز خزاعة الشبابي، وإنشاء مجلس خزاعة التنسيقي بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين، إلى جانب تنظيم عديد من اللقاءات المفتوحة مع المجتمع المحلي".
وفيما يخص الآليات والمعدات، أكد الصرفندي أنه لم يكن يوجد سوى بعض الآليات قبل 2005، لافتاً إلى أنه تم توريد آليات بقيمة 176,250 دولار. وتابع: "تم توريد عربة مجرور 5 طن، توريد عربة مجرور 1 طن، توريد كف تراكتور 0.5 طن، توريد سيارة نصف نقل من نوع JAC، توريد دراجة نارية (ثلاثة عجل)، توريد سيارة ماجنوم ميتسوبيشي 4*4، توريد تويوتا هاي لوكس 4*2، توريد دراجة نارية DAYUN، توريد تنك سيارة صرف صحي، وتوريد كباش".
وأوضح أن البلدية تضم 23 موظفاً، تم تعيين 9 موظفين بعد 2005 ضمن النظم المتبعة للتوظيف وحسب احتياج البلدية. وأشار إلى أنه تم التحويل إلى النظام الإلكتروني بدل الورقي من خلال إعداد برامج محوسبة لكافة الأقسام الداخلية وكذلك قلم الجمهور بنسبة 70%.