واشنطن – الرسالة نت ووكالات
أثارت تصريحات كبيرة إعلاميات البيت الأبيض (هيلين توماس) حفيظة اليهود عندما قالت في احتفال دعا إليه أوباما بمناسبة يوم التراث اليهودي في الأسبوع الماضي، حيث أجابت عن سؤال طرحه الحاخام دافيد نشنوف عن رأيها في إسرائيل فقالت:
" على اليهود أن يتركوا جحيم فلسطين ، فهي أرضهم " ولما سئلت أين؟
قالت:إلى موطنهم في ألمانيا وبولندا !
وقالت في موقع يوتيوب:"إن الأرض التي تقع عليها إسرائيل ،هي أرض فلسطينية، وليست ألمانية أو بولندية"
قال رئيس منظمة بني بيرث اليهودية دنيس غلك:" إن تصريحاتها تصريحات حاقدة، وتحريفها للتاريخ مثير للاستغراب، كما أن دعوتها لعودة اليهود إلى موطن الهولوكوست هو أسوأ من الهولوكوست.
وأضافت :" إنها تنتمي إلى مدرسة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الذي يرى بأن اليهود في فلسطين جاؤوا بعد الهولوكوست، ناسيا بأن عمر اليهود في أرضهم يعود لثلاثة آلاف سنة، إن تصريحات هيلن تصريحات حقيرة سافلة، يجب أن تعلم بأنه لم يعد لها مجال في أي وكالة إعلامية منذ اليوم"
وفي الأسبوع الماضي قال الناطق الرسمي باسم البيت ألأبيض روبرت غيتس توماس على خلفية أحداث سفينة فلوتيلا:"إن رد فعلنا على الحادثة جاء هزيلا، فلو فعلت ذلك دولة أخرى لامتشقنا السلاح في مواجهتها، فيا له من حلف مقدس بيننا وبين هذه الدولة( إسرائيل) التي تقتل الناس ؟!!"
وانتقد التصريحات آري فلتشر الناطق الرسمي السابق في عهد الرئيس بوش باسم البيت الأبيض وقال:" يجب أن تخسر وظيفتها ، وهي كابنة مهاجر لبناني تتعاطف مع العرب والفلسطينيين "
تحتفل هيلن توماس بعيد ميلادها التسعين.