غزة/الرسالة نت
طالبت صحفيات فلسطينيات فتح باب العضوية في نقابة الصحفيين ومنحها لمن تنطبق عليهم الشروط الواردة في النظام الأساس (بعد الكشف عنه) على أساس مهنية، بالإضافة لإعادة النظر في جداول العضوية من قبل لجنة متوافق عليها قبل موعد الانتخابات.
وشددن على ضرورة وجود لجنة مستقلة لتشرف على إجراء الانتخابات لضمان النزاهة والشفافية وإجراء الانتخابات وفقاً لمبدأ التمثيل النسبي، مطالبات بتخصيص كوتا للصحافيات في مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عنه، لاسيما لجنة العضوية.
وتمنت الصحفيات في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه عدم تسييس النقابة وانتخاباتها، وإفساح المجال أمام الصحافيين والصحفيات كافة من دون تمييز على أساس الانتماء السياسي.
وأكدن على ضرورة إعداد مسودة لنظام أساسي داخلي لنقابة الصحافيين الفلسطينيين لمناقشتها وإقرارها من قبل الجمعية العامة للنقابة، والتي يجب أن تضم الأعضاء الذين سيتم تثبيت عضويتهم من القدامى والجدد .
ولضمان إتباع الإجراءات القانونية، دعت كل من ملتقى إعلاميات الجنوب، التجمع الصحافي الديمقراطي ، وكتلة الصحافي الفلسطيني ،التجمع الإعلامي الفلسطيني،منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بالإضافة لصحفيات مستقلات إرجاء موعد الانتخابات لشهر أو شهرين على أكثر تقدير بدلاً من موعد إجرائها المعلن في الخامس من شباط (فبراير) 2010.
واستنكرت الصحفيات ما وصفتها بالمخالفات القانونية والتي تتمثل بعدم الكشف عن النظام الأساسي أو القانون الذي ستجرى على أساسه الانتخابات القادمة،بالإضافة لتسليم سندات غير رسمية وغير قانونية تحمل أرقاماً مسلسلة مكتوبة بخط اليد مطعون في قانونيتها لم سددوا عضويتهم.
وذكر البيان أن مجلس النقابة أعلن دون أي حق قانوني عن زيادة عدد أعضاء مجلس إدارة النقابة من 17 عضواً إلى 21 عضواً في اغتصاب واضح لحق هو حق حصري للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، مستغربا تسديد رسوم العضوية لمنح عضوية لبعض الصحافيين دون علم مجموعة منهم رغم إعلان مجلس النقابة عن عدم فتح باب التنسيب، إلا أنه تم تنسيب أعداد كبيرة من الصحفيين بطرق غير معلنة من الذين يتوقع أن يصوتوا لصالحهم في الانتخابات، بالإضافة لإغلاق باب تسديد الاشتراكات في غزة يوم15-1-2010 بينما في الضفة الغربية يوم 27-1-2010.
وتوعد البيان الاستمرار في تسيير إجراءات القضية قانونياً في حال لم يتم تدارك كل الاجراءات غير القانونية التي يتم اتباعها حالياً، واتخاذ بدلاً منها اجراءات قانونية متفق عليها من قبل الصحافيين والصحافيات جميعاً.