غزة- الرسالة نت
ناشدت عائلة النجار المؤسسات الحقوقية والإنسانية الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإعادة برنامج الزيارة والسماح لأهالي قطاع غزة بزيارة أبنائهم والاتصال بعائلاتهم.
وذكرت زوجتي الأسيرين زكي ومحمد إبراهيم النجار لـ جمعية واعد للأسرى والمحررين أنه منذ اعتقال أزواجهن بتاريخ 17-3-2007 لم يسمح لهن بزيارتهم ومعرفة أحوالهم وما هي احتياجاتهم؟،خاصة بعد الحرب الشرسة التي تعرض لها القطاع والحصار الذي نعيشه.
وقالت الزوجات :"لقد تم اعتقال أزوجنا أثناء ذهابهم لعملهم في البحر فهم يعملون صيادون للأسماك على شاطئ بحر غزة وعندما علمنا بالخبر توجهنا إلى الصليب الأحمر الذي أكد لنا الخبر، مضيفات أن أزوجهن مكثوا فترة تحقيق طويلة استمرت لعام كامل وكان هذا العام من أصعب وأقسى فترة يعشنها الزوجات بسب الضغوط النفسية وعدم معرفة مصير أزوجهم وماذا سيحدث لهم خاصة أن أزواجهن مدنين وتم اعتقالهم من البحر من دون ذنب يذكر،منوهات إلى أن أزواجهن تنقلوا خلال فترة اعتقالهم بين عدة سجون هي أيشل –السبع- وأوهالي كيدار ونفحه والنقب .
وتطرقت الزوجات في حديثهن إلى معاناة أزوجهن بالقول أن أصعب مشكله توجه أزوجهن هي مشكلة عدم وصول الكانتينا لهم وانقطاع الرسائل التي إن وصلت تصل بعد عدة أشهر.
خاصة بعد أن حكم على زكي إبراهيم النجار بثلاث سنوات ونصف وعلى شقيقه محمد بعشر سنوات من جهتها اعتبرت زوجة الأسير محمد النجار الحكم الصادر على زوجها حكم ظالم وباطل بحقه مؤكدة أنها تفاجأن بالحكم الذي شكل صدمة كبيرة لجميع العائلة.
جدير بالذكر أن الأسير زكي يبلغ من العمر (27عاما)و لديه أربعة أبناء أما محمد فيبلغ من العمر (25)عاما ولديه اثنان من الأبناء.
بدورها أوضحت جمعية واعد للأسرى والمحررين أنه في ظل الظروف الصعبة والقاسية والحصار الخانق الذي يعيشه الشعب الفلسطيني يعمل الاحتلال الإسرائيلي على زيادة الطين بله بأسر المعيل الوحيدة للأسرة الفلسطينية ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يزداد الأمر سوءا, حيث لهذا الأسير متطلبات تثقل كاهل أسرته من شراء حاجاته ومتطلباته إلى توكيل المحامي والكانتينا وغيرها من المتطلبات.
وأضافت "واعد" الأمر الذي ضاعف من الضغوطات النفسية التي تعاني منها زوجات الأسرى عدا عن قلقهن على مستقبل أبنائهن ومستقبل أزواجهن فمنهن من عبرت عن قلقها على مصير زوجها من حيث مآل السجن على وضعه الصحي والنفسي والجسمي خاصة تأثير التعذيب عليه والإساءة والممارسة الوحشية ضده وما ينتج عنه ظروف السجن كالرطوبة وقلة التغذية وانتشار الأمراض.