أعلن الجيش الموالي للرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، وجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، الجمعة، عن تصنيع صاروخ باليستي جديد، بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تشهده عدد من جبهات القتال، وخصوصا الواقعة على الشريط الحدودي مع السعودية.
وقالت قناة المسيرة، التابعة للحوثيين، إن "قسم التصنيع الحربي، الخاضع لسيطرتهم بالعاصمة صنعاء، أزاح الجمعة، الستار عن صاروخ بركان 1 من طراز "سكود" روسية الصنع، تم تعديله وتطويره محليا".
وذكرت أن الصاروخ الجديد المطور يصل مداه إلى أبعد من 800 كم، ولديه القدرة على الوصول إلى أماكن لم تكن في حسبان ما أسمته بـ"العدوان"، في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية.
ووفقا للقناة، يصل قطر الصاروخ (بركان 1) إلى 88 مم وطوله 12.5مترا، تم تطويره بأيدي يمنية، الأمر الذي سيغير حسابات العدوان (التحالف) الذي يعد الجيل الأول من منظومة صواريخ تحمل الاسم نفسه. حسب القناة.
ومنذ بدء "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية في 26 آذار/ مارس 2015، أعلن الحوثيون وحلفاؤهم من قوات المخلوع صالح، تصنيع عدد من الصواريخ الباليستية محليا، التي يطلقون عليها أسماء مختلفة من قبيل "قاهر1"و"الزالزل 1و2".
ويسود الاعتقاد على نطاق واسع في اليمن أن الصواريخ المطورة، هي عبارة عن صواريخ استوردها اليمن من دولة الاتحاد السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي، وتعرف باسم منظومة صواريخ "سام2"، حيث قام الحوثيون حاليا بتطوير مداها لتصل إلى قوة الصواريخ الباليستية.
هذا وتكررت الاتهامات الرسمية من الحكومة اليمنية لإيران وحزب الله اللبناني بدعم الحوثيين، ومساندتهم على الانقلاب على السلطة.
وفي منتصف آب/ أغسطس الماضي اعترفت الوكالة الإيرانية الرسمية "إيرنا"، أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون ضد الأراضي السعودية كان "زلزال 3"، وهو صناعة إيرانية.