قتل أربعون شخصا كما جرح عشرات آخرون في سلسلة تفجيرات ضربت اليوم مناطق يسيطر عليها النظام السوري.
فقد هزت أربعة انفجارات مناطق يسيطر عليها نظام بشار الأسد في مدينة حمص وريفي طرطوس ودمشق، بينما وقع الانفجار الخامس في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا التي تسيطر عليها الوحدات الكردية.
وحسب وكالة أنباء سانا الرسمية، فقد وقع أغلب الضحايا في ريف طرطوس حيث قتل ثلاثون شخصا في تفجيرين بالطريق الدولي.
وأضافت الوكالة أن سيارة ملغمة انفجرت عند منطقة دوار تدمر في حمص فقتلت أربعة من أفراد النظام فضلا عن وقوع إصابات، كما وقع تفجير في طريق الصبورة بريف دمشق، وقتل خمسة أشخاص في تفجير دراجة نارية ملغمة بمحطة محروقات في منطقة دوار مرشو بالحسكة.
من جانبه، قال مصدر أمني في محافظة حمص إن "انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة من نوع جيب وأثناء تفتيشه على الحاجز قام بتفجيرها، مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحاجز وإصابة سبعة مدنيين تصادف وجودهم عنده".
وكانت مدينة حمص قد شهدت خلال العام الجاري تفجيرات بسيارات مفخخة ودراجات نارية وأحزمة ناسفة راح ضحيتها عشرات من المدنيين وعناصر قوات النظام.
غارات ومعارك
من ناحية أخرى، أفاد ناشطون بسقوط جرحى جراء غارات روسية كثيفة على مدينة معرة النعمان وبلدة خان السبل بريف إدلب.
وفي حلب، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات النظام سيطرت على تجمع الكليات جنوب حلب، وأعادت حصار الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة.
وبثت وسائل إعلام موالية للنظام فيديوهات تظهر ما قالت إنه تقدم قوات النظام في المنطقة وسيطرتها على أجزاء من أبنية الكلية الفنية الجوية والتسليح.
وكانت معارك عنيفة قد اندلعت بين جيش الفتح وفصائل المعارضة المسلحة من جهة، وقوات النظام والمليشيات الموالية له من جهة أخرى أثناء محاولة الأخيرة التقدم على محور الكليات الحربية.
وبهذا التطور قطع النظام الطريق الواصل بين أحياء حلب وريفيها الجنوبي والغربي، علما بأن أحياء حلب لم تدخلها أي مواد غذائية منذ 16 يوما.