قائمة الموقع

"5" ملاحظات فنية من البطولات التنشيطية

2016-09-06T10:02:57+03:00
جانب من أحد مباريات المسابقة
الرسالة نت - فادي حجازي

وصلت بطولتا الشهيد "إسماعيل أبو شنب" و"القادة الشهداء", لمحطاتها الختامية, مع اشتعال المنافسة على اللقب.

وشهدت منافسات المسابقتين حضورا جماهيرا لافتا لأغلب اللقاءات المثيرة، في الوقت الذي كشفت فيه عن أبرز نقاط القوة والضعف بالنسبة للأندية.

وفيما يلي أبرز الملاحظات التي أجمع عليها المتابعون من خلال مشاهدتهم للبطولات التنشيطية.

1- ضعف اللياقة البدنية:

ظهر ضعف اللياقة البدنية واضحا على أغلب لاعبي الأندية، وهو ما جعل المدربين يفضلون إراحة بعضهم في الشوط الثاني, نظرا لعدم جاهزيتهم حتى الآن.

ولعل أبرز دليل على ذلك، هو عدم ثبات مستوى أي فريق من مباراة لأخرى على مدار 90 دقيقة، الأمر الذي يفرض على المدربين الاهتمام أكثر باللياقة البدنية للاعبين.

2- تواضع مستوى الحراس:

من المعروف أن الحارس يعدّ نصف الفريق, ويحسب له أغلب انتصارات الفريق, لكن في البطولات التنشيطية كانت الأخطاء القاتلة للحراس السمة الرئيسة الأبرز في اللقاءات.

ففي مسابقة "إسماعيل أبو شنب", لم يظهر أمير الكرد (الشاطئ) وإسماعيل المدهون (الشجاعية) ومحمد مطر (الأهلي) وفادي الشامي وإسماعيل عبدو (الجلاء) بالشكل المتوقع منهم, رغم أنهم من الحراس الأكفاء.

كما لم يقدّم أحمد الشاعر (اتحاد خانيونس) ورمزي العجرمي (الاستقلال) ومصطفى داوود (خدمات البريج) الأداء المأمول منهم في بطولة "القادة الشهداء".

3- قوة المهاجمين:

وبخلاف مستوى الحراس, كان لنجوم خط المقدمة رأي آخر, إذ أبدع أغلبهم في هز الشباك, أبرزهم سليمان العبيد (خدمات الشاطئ), ومحمد أبو توهة (الصداقة), وأحمد المدهون (الأهلي), وعاهد أبو مراحيل (الزيتون).

كذلك تألق يسار الصباحين (شباب رفح), ورامي البيوك (خدمات رفح), ومحمد بركات (شباب خانيونس), وعيد العكاوي (اتحاد خانيونس) في اللقاءات.

4- الحضور الجماهيري:

شكّل الحضور الجماهيري المميز للمباريات القوية من البطولة, عاملا مهما في تحفيز اللاعبين, من خلال التشجيع المثالي بعيدا عن النزاع والعصبية في المدرجات.

وازداد عدد المتفرجين عقب انطلاق الدور نصف النهائي من بطولة "القادة الشهداء"، بالنظر إلى قوة الأندية التي وصلت المربع الذهبي.

5- جرأة الحكام:

وبعيدا عن اللاعبين والأندية كان للحكام دور كبير في إنجاح مجريات الدور الأول من البطولات التنشيطية، إذ كان لأغلبهم مواقف شجاعة وصحيحة باحتساب أكثر من ركلة جزاء في المباراة بالإضافة إلى البطاقات الحمراء.

وبالتأكيد سيفتح الأداء الجيد للحكام في المسابقات التنشيطية, الباب أمام ظهورهم بشكل أقوى في الدوري الرسمي الذي سينطلق في السادس عشر من الشهر الجاري.

اخبار ذات صلة