قائد الطوفان قائد الطوفان

حماد يطالب بفتح المعبر بشكل دائم

الرسالة نت – رائد أبو جراد

طالب وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد،  جمهورية مصر العربية بفتح المعبر البري الوحيد بين غزة والعالم الخارجي بشكل دائم وأن تعمل على فك الحصار بشكل دائم.

 

واعتبر قيام السلطات المصرية  بفتح المعبر أمراً جيداً ، مستدركاً "أن المطلوب من فتحه ليس على مستوى المسافرين فقط بل إدخال البضائع والمساعدات ومواد البناء للقطاع لإعادة الاعمار".

 

وأضاف "بأن مصر أكدت بأن فتح المعبر سيكون لمدة طويلة، حيث أنهم لم يعطوا مدة معينة ولكنهم بينوا أنه مفتوح لإشعار آخر"، مؤكداً "أن مصر ما زالت تمارس دور إرجاع بعض الشخصيات الفلسطينية المتجهة للسفر للخارج".

 

وشدد وزير الداخلية في حوار مع "الرسالة" ستنشر تفاصيله كاملةً عدد الخميس القادم،  على أن ما قامت به قوات البحرية الصهيونية من قرصنة وعدوان ضد المتضامنين على ظهر سفن الحرية وإنهاء مشوارها بفاجعة ومجزرة بشعة "فتح باب جهنم على الاحتلال من الملاحقة السياسية والقانونية والإعلامية".

 

وأوضح حماد أن سمعة الكيان تصدعت بشكل كبير جداً، مستدركاً:" لم يعد يقف بجانب الاحتلال سوى الإدارة الأمريكية وبعض الإدارات الغربية على المستوى الرسمي فقط لأن المستوى الشعب غاضب لما حدث".

 

وأضاف:"هذه القافلة سواء وصلت أو اعتدي عليها الاحتلال ومنع وصولها فهي صدرت الحصار في الصدارة العالمية من حيث الإعلام والمسيرات والفعاليات وأحيت قضية الحصار الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للعام الرابع على التوالي".

 

وبين حماد، أن قافلة سفن الحرية جعلت من غزة محور ارتكاز لكثير من السياسات، مؤكداً أن تركيا أحيت روح الخلافة الإسلامية وأصبحت غزة معبراً لعودة تركيا.

 

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بغزة قامت بكافة الاستعدادات اللازمة لتأمين وصول القافلة لميناء غزة، موضحاً أن الحكومة الفلسطينية شكلت لجنة كاملة برئاسة د. أحمد يوسف لاستقبال الوفود والقوافل وكان مدير جهاز الأمن والحماية المقدم محمد خلف ممثلاً فيها عن الوزارة.

 

وفيما يتعلق بمناورات الاحتلال الأخيرة والتي أطلق عليها اسم نقطة تحول 4 قال حماد :"المناورات العسكرية التي أجراها الاحتلال عبارة عن استعداد صهيوني على كافة المستويات للتوطئة لشن حرب على كل من يقف في طريق الاحتلال"، مبيناً أن (إسرائيل) تعتبر كلا من إيران وسوريا وحزب الله وحماس عقبة في طريق قتلها وإرهابها المتواصل.

 

وبالنسبة لخطة الطوارئ التي أعدتها الوزارة في حال شن الاحتلال عدوان جديد على قطاع غزة قال حماد:"لدينا في الوزارة استعدادات وخطة طوارئ جاهزة للمحافظة على الجبهة الداخلية وليس مواجهة الاحتلال لأن المواجهة هي من دور فصائل المقاومة ونحن هدفنا حمايتها بالحفاظ على الجبهة الداخلية".

 

البث المباشر