سقط عشرة قتلى في غارات استهدفت سوقا بحي السكري في حلب، كما أصيب عدد من المدنيين إثر إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة محملة بمادة النابالم الحارقة في مدينة الرستن وقرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي.
واستهدفت مروحيات قوات النظام = مدينة الرستن وقرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي المُحاصر بالبراميل المتفجرة المحملة بمادة النابالم الحارق المحرم دوليا.
يأتي ذلك في وقت تدور فيه اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة تل مصيبين شمال حلب، حيث تحاول الأخيرة التقدم والسيطرة على البلدة.
وفي ريف دمشق، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على بئر الأفاعي وعدة تلال محيطة بها وأجزاء من جبل زبيدي، وذلك بعد هجوم استهدف مواقع المعارضة المسلحة في جبال القلمون الشرقي بريف دمشق.
ولا تزال المنطقة تشهد معارك كر وفر بين الطرفين، وسط محاولات التنظيم التوغل في القلمون الشرقي في إطار سعيه التقدم في منطقة البترا بهدف ربط ريف حمص الشرقي بريف دمشق.
وفي منطقة الزبداني سقط عدد من الجرحى جراء قيام عناصر حزب الله باستهداف المدنيين في بلدة مضايا.
وقتلت طفلة وأصيب 127 -معظمهم أطفال- بحالات اختناق، جراء قصف حي السكري جنوبي مدينة حلب شمال سوريا بغاز الكلور السام.
وأفاد ناشطون بوصول عشرات المختنقين بغاز الكلور إلى المستشفى، كما تحدثت هيئة الدفاع المدني السوري على صفحتها في موقع فيسبوك عن إصابة ثمانين شخصا بالاختناق.
وفي حماة، تمكن الثوار من تدمير جرافة عسكرية بصاروخ مضاد للدروع على النقطة 50 شمال بلدة قمحانة، ودمروا عربة "بي أم بي" في قرية كفراغ بالريف الشمالي.
كما استهدفوا معاقل النظام في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة طيبة الإمام أدت لسقوط عدد من الجرحى.
وفي الحسكة، جرت اشتباكات متقطعة بين الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية على الحدود السورية التركية بالقرب من مدينة رأس العين.
أما في إدلب فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف مدينة خان شيخون وبلدات حيش وبابولين ومعرزيتا، دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
كما شن غارات جوية في درعا على بلدتي إبطع وداعل، ترافقت مع قصف مدفعي وسط اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد شرق البلدتين بالقرب من الكتيبة المهجورة.