أولاً: إخلاص النية لله تعالى
يقول الله تعالى "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحد"
ويقول تعالى "هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ".
عن أبي هريرة -رضي الله عنه -قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: قال الله تعالى " أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" رواه مسلم
ثانياً: المتابعة للنبي عليه الصلاة والسلام
فالعمل الذي لا يوافق سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهو مردود على صاحبه، قال عليه الصلاة والسلام "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
قال ابن مسعود -رضي الله عنه -: "اتَّبِعوا ولا تبتدِعُوا؛ فقد كُفِيتُم".
ثالثاً: النفقة الطيبة في الحج
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: " يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ " وقال: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ " ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك. رواه مسلم
رابعا: الصحية الصالحة
يقول الله تعالى: " الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ "
أيها الحاج المبارك عليك بالأصحاب الصالحين الطيبين، من الأتقياء والعباد والزهاد، وأهل العلم والخير، وأصحاب الفضل والهمة، الذين يذكرونك إذا نسيت، ويعلمونك إذا جهلت، وينشطونك إذا كسلت، فتكتسب منهم أخلاقا وآدابا صالحة، وهمة عالية، وذلك لأن المرء على دين خليله.
خامسا: حفظ الوقت
يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه: "من حجّ فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه". متفق عليه
قال الحسن البصري: " يا ابن آدم، نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمِّك، وكذلك ليلتك".
سادساً : قراءة سير الأبرار السابقين من خيار السلف الصالحين ففيها ما يشحذ الهمم ويرقق القلب.
سابعاً: أن تعلم أن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " متفق عليه.
ثامناً: مساعدة الآخرين
ولا ريب أن هذا العمل عظيم عند الله، وعظيم في نفوس الناس، إذ إن الحياة مليئة بالمشقات والصعوبات، ومطبوعة على التعب والكدر، وقد تستحكم كربها على المؤمن، حتى يحار قلبه وفكره عن إيجاد المخرج.
تاسعا: حسن الظن بالله وانه واسع المغفرة
عن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات وقد كادت الشمس أن تؤوب ، فقال - صلى الله عليه وسلم : يا بلال ، أنصت لي الناس ، فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأنصت الناس فقال : معشر الناس ، أتاني جبريل عليه السلام آنفًا فأقرأني من ربي السلام وقال: إن الله - عز وجل - غفر لأهل عرفات وأهل المشعر وضمن عنهم التبعات ، فقام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال : يا رسول الله ، لنا خاصة، قال: هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة ، فقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كثر خير الله وطاب . صحيح الترغيب والترهيب للألباني.
عاشراً: الحذر من الذنوب
فعن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال: سمعت رسول اللَّه _صلى الله عليه وسلم_ يقول: "من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجح كيوم ولدته أمه". البخاري
المسلم التربوي