ناشد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، مجلس حقوق الإنسان في دورته الثالثة والثلاثين المنعقدة في الأمم المتحدة اليوم، الأربعاء، التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام منذ نحو سبعين يوما، وهم محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي.
وطالب قراقع، الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في التحرك لوقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفية، والممارسات الإسرائيلية الوحشية بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية، والتي تنتهك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.
وقال قراقع في بيان وصل لـ"الرسالة نت"، إن 'الأسير مالك القاضي يصارع الموت في مستشفى 'فولفسون' الإسرائيلي، وهو في حالة غيبوبة منذ سبعة أيام، وقد أصيب بالتهاب رئوي حاد، وانخفاض في دقات القلب، ومشاكل في المسالك البولية، وانتفاخ في العينيين، وفقدان السمع، وتلوث في الجسم، ولا يزال في غرفة معقمة في قسم العناية المركزة، ولا يتجاوب جسمه مع العلاج المقدم له، وهو في حالة انهيار صحي خطير جدا'.
وأشار إلى تدهور الحالة الصحية للأسيرين الشقيقين محمد البلبول الذي يقبع في مستشفى 'فولفسون' الإسرائيلي، ومحمود البلبول الذي يقبع في مستشفى 'أساف هروفيه' الإسرائيلي، حيث أصيبا بفقدان الرؤية وضعف النطق وآلام شديدة في المعدة وحالات غيبوبة متقطعة وتشنجات في أطراف الجسم، وأن وضعهما الصحي يزداد سوءا.
ويواصل الاسير القاضي اضرابه المفتوح عن الطعام منذ ثلاثة أشهر، احتجاجا على اعتقاله الاداري.