ثمن مجلس العلاقات الدولية في فلسطين الجهود التي تبذلها ناشطات دوليات على متن سفينتي "زيتونة وأمل" للوصول لشواطئ غزة وكسر حصارها المستمر منذ أكثر من 10 سنوات.
وقال الدكتور باسم نعيم رئيس المجلس في بيان صدر اليوم الأحد، إن المجلس ينظر لهذه الخطوة الشجاعة بكل التقدير والاعتزاز في الوقت الذي يكاد أن ينسى فيه العالم حصار غزة المتواصل الذي يفتك بكل مقومات الحياة.
ودعا نعيم المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأممية إلى حماية السفينتين حتى وصولهما لشواطئ غزة بسلام وأمان.
وانطلقت قبل أيام سفينتا أمل وزيتونة من ميناء برشلونة في إسبانيا، وعلى متنهما 30 متضامنة دولية، لتبحرا وسط وداع حشد كبير من المتضامنين؛ في رحلة من أجل كسر الحصار عن غزة.
وتضم قائمة المشاركات في السفينتين عددًا من النساء الناشطات في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، منهن "مالين بيورك" عضو البرلمان الأوروبي من السويد، و"اَن رايت" عقيدة متقاعدة في الجيش الأمريكي ودبلوماسية سابقة.
كما تضم المذيعة الشهيرة بقناة الجزيرة خديجة بن قنة، والدكتورة فوزية مودة حسن وهي طبيبة ماليزية شاركت في العديد من المهمات الإنسانية بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية الماليزية ممثلة عن أميال من الابتسامات، وعضو البرلمان الجزائري سميرة ضوايفة ممثلة عن اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ونساء أخريات من تونس والجزائر والسودان والأردن.