جددت الجبهة الشعبية رفضها للقاءات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالوفود "الإسرائيلية"، مؤكدة على أنها استهتارا بالشعب الفلسطيني.
وقال عبد العليم دعنا عضو اللجنة المركزية بالجبهة، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء الأحد، إن أي لقاء بين عباس و"الإسرائيليين" هو استهتار بالشعب الفلسطيني، متسائلا " كيف يلتقي أبو مازن مع سلطة الاحتلال في ظل حالة القتل التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين والتي كان آخرها إعدام أربعة شبان فلسطينيين في مدينة الخليل أمس".
وأضاف دعنا " انتقاداتنا للسلطة كلفتنا قطع مخصصاتنا الشهرية من منظمة التحرير، وهذا تم بقرار من أبو مازن الذي يتجاوز قرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية ويستفرد في القرارات المصيرية".
وأكد على أن السلطة لا تقبل الانتقادات، مشيرا إلى أن الرئيس عباس يستفرد في القرار السياسي ويتجاهل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة.
وشدد دعنا على أن ولاية الرئيس عباس القانونية انتهت، منوهنا إلى أن جميع قرارته غير شرعية.
وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" هاجمت اليوم الأحد، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واتهمتها بـ"التساوق مع الاحتلال" على خلفية انتقادها لقاء الرئيس محمود عباس مع وفد "إسرائيلي" من المكسيك وعمل اللجنة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع "الإسرائيلي".