غزة-الرسالة نت

أكد رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 48الشيخ رائد صلاح ،أن المجزرة الصهيونية بحق "أسطول الحرية" تشكل جريمة حرب دولية تسعى إلى ردع العالم حتى لا يفكر ثانيا في تسيير سفن إنسانية لكسر حصار غزة .

وقال صلاح خلال تصريحات صحفية اليوم " مستعد للمشاركة في قيادة "أسطول الحرية 2" نهاية الشهر الحالي، وحقيبتي جاهزة من أجل هذه الغاية".

وأشار إلى أن تحرك سفن "أسطول الحرية" كسر جدار الصمت، وبدأ يؤتي ثماره، وأنه لا يمكن الصمت عن جريمة الحصار على غزة ,لافتا إلى أن الحصار يشهد حاليا بداية العد التنازلي لاندحاره.

وقال صلاح: "لم يعترف العدو بخيبته, في نتائج الهجوم على أسطول الحرية ,لذلك كرر القرصنة من خلال السيطرة على السفينة الأيرلندية "راشيل كوري".

وحول المحاولات الصهيونية لاستهدافه خلال وجوده على متن "أسطول الحرية"، قال شيخ الأقصى: "هنا لا بد من التذكير أن حاخامات يهود من القدس المحتلة ومن مغتصبة "كريات أربع" شمال الخليل، ومن صفد؛ أصدروا فتوى يدعون فيها إلى قتلي".

 وأضاف: "المطلوب ليس الشيخ رائد صلاح فقط، وإنما تصفية قضية القدس والأقصى والثوابت والصمود الراسخ في الداخل الفلسطيني ".

وطالب صلاح الدول العربية والإسلامية بأن تتيح لشعوبها أن تأخذ دورها من أجل نصرة فلسطين وقطاع غزة ورفع الحصار عنه ,مؤكدا أن هذا الأمر لو تم تطبيقه سيكون هناك استعداد لعشرات الآلاف من الدول للمشاركة في "أسطول الحرية2" .