دمشق - الرسالة نت أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس على أن المصالحة لن تتم في ظل شروط خارجية يمكن أن تفرض سياسات تمس بالثوابت الوطنية الفلسطينية. وبين الرشق في تصريحات صحفية له أن حركة "فتح" لن تكون جدية في حديثها عن المصالحة إلا بعد التوقف عن ملاحقة المقاومة والتعاون الأمني والاعتقال السياسي لأبناء حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى. وحول زيارة رئيس سلطة فتح المنتهية ولايته محمود عباس لغزة قال الرشق :"حماس ترحب بأي وفد من الفصائل والأخوة في حركة فتح وهذا وطنهم من اجل المصالحة وحماس مع المصالحة لكن دون شروط مسبقة ومن يطرح شروط يدلل على عدم جديته في انجاز ملف المصالحة". ورحب الرشق بدخول تركيا إلى الوساطة لعقد المصالحة، معتبرا تدخلها بمثابة إكمال للجهود المصرية. وأكد أن زيارة عمرو موسى الأمين العام الجامعة العربية هي خطوة لكسر الحصار، داعيا لان تتطبق على الأرض من خلال التحرك على المستوى العربي والدولي بجدية لكسر الحصار، موضحا أن حركته في غزة أنهت كافة الاستعدادات لاستقباله وأنها من بوادر "أسطول الحرية".
وفي سياق متصل، أكد الرشق أن حركته لا تمانع وجود رقابة أوروبية على معبر رفح لكن دون أي وجود صهيوني على المعبر مع استمرار فتحه كاملا أمام حركة المواطنين والبضائع.
وفيما يتعلق بميناء غزة قال الرشق خلال تصريحات لقناة الجزيرة القطرية الثلاثاء، :"حماس على استعداد لدراسة أي مقترح من الاتحاد الأوروبي يضمن تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي دون تدخل صهيوني".
وكانت حركة حماس قد رحبت بالطرح الأوروبي القاضي بوجود مراقبين دوليين للإشراف على عمل معبر رفح.
