استنكرت "الشبيبة الفتحاوية" الذراع الطلابي لحركة فتح في جامعة بيرزيت، مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية في جنازة الرئيس "الإسرائيلي" شمعون بيريز.
واعتبرت الشبيبة في بيان نشرته على صفحتها عبر الفيس بوك، مساء السبت، زيارة عباس شكلًا من أشكال التفريط والخيانة.
وقالت: "قبل توجه عباس إلى جنازة بيريز وجهنا رسالة علنية واضحة لكافة الجهات الرسمية بالتراجع عن القرار المذل ولكنهم لم يستجيبوا".
وأوضحت الشبيبة أن عباس بصفته القائد العام لفتح "ارتكب خطأ في حق الحركة وجمهورها وخالف نص النظام الأساسي"، مشيرة إلى أنّ المادة (12) من الباب الأول لنظام الحركة الأساسي (الدستور الحركي) يقول "تحرير فلسطين تحريرا كاملا وتصفية الاحتلال اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وثقافيا".
ولفتت إلى أن مخالفة رئيس السلطة بذلك، من شأنه أن يعرض نفسه للمساءلة؛ وفق النظام الاساسي إذ تنص المادة (111) من الباب السابع للعقوبات أن المخالفات التنظيمية أربعة فئات، الأولى تتراوح عقوبتها بين الفصل والفصل مع التشهير، وهذه المخالفة هي مخالفة الباب الاول من النظام الأساسي".
وشددت الشبيبة في بيانها أنه وبناء على المعطيات الواردة فإنه من حق أفراد وعناصر فتح المطالبة بتشكيل لجنة ومحاسبه الرئيس وفق المفاهيم النضالية والثورية.
ونوّهت بأن عباس ارتكبت مخالفة وفق نص المادة (3) من النظام الاساسي للمنظمة، "وعليه نطالب بعقد جلسة طارئة ومحاسبته وفق الانظمة واللوائح المعمول بها داخل المنظمة" وفق قولها.
وتابعت: "في حين كونه رئيس السلطة الفلسطينية، فإن عباس، ارتكبت جريمة بحق هذا الشعب وساوى بين الجلاد والضحية، حين ما وصف العمليات الفدائية بالحقيرة وتحدثت عن الصواريخ بانها عبثية".
وزادت الشبيبة قائلة: "نعلم عبّاس أنّ ما قام به بالأمس عمل حقير وخطوة عبثية لن تجلب لنا اي انجازات سياسية في المستقبل".
وطالبت الشبيبة الفتحاوية بجامعة بيرزيت في بيانها، أن يعتذر رئيس السلطة للشعب الفلسطيني، والتنحي عن منصبه كرئيس لفلسطين.