رفض تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية، القاضي بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية دون قطاع غزة، موضحاً أن ذلك "يكرس الانقسام الفلسطيني"، داعياً إلى تأجيل الانتخابات لحين التوافق على إجرائها في الضفة والقطاع.
وذكر التجمع في بيان صحفي، أنه وجه رسالة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طالب خلالها بضرورة تأجيل الانتخابات حتى يتم التوافق الوطني بإجرائها في قطاع غزة والضفة الغربية بالتزامن، مطالباً بتغليب المصلحة الوطنية العليا والبدء بالتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية.
وأوصت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، الرئيس عباس، بتأجيل الانتخابات المحلية لمدة ستة أشهر يتم خلالها ترتيب البيت الداخلي، ومعالجة الأنظمة والقوانين ذات الصلة بما يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.
وكانت محكمة العدل العليا الفلسطينية قررت، إجراء الانتخابات المحلية في الضفة فقط دون غزة، دون أن تحدد موعدا ذلك، وهو ما رفضته حركة "حماس" واعتبرته قرارا يكرّس حالة "الانقسام".
يشار أن تجمع الشخصيات المستقلة يضم علماء مسلمين، ورجال دين مسيحيين، وقضاة، وأكاديميين، ورجال أعمال، وممثلين عن المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وأعضاء مجالس بلدية، ومخاتير، وأطباء، ومثقفين، وكتاب يتوزعون في الضفة الغربية وغزة وخارج فلسطين.