انتقد بسام زكارنة رئيس نقابة الموظفين العمومين الأسبق، إجراءات حكومة رامي الحمد الله بحق المعلمين في الضفة المحتلة، محذرا من أن إجراءاتها يمكن أن تساهم في تفاقم الأزمة.
ورفض زكارنة، في تصريح لـ"الرسالة نت"، السبت، ما سمّاها لغة التشكيك بالمطالب النقابية لحراك المعلمين، متسائلا: "هل يعقل أن يكون 16 ألف معلم شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة مشبوهين وعملاء؟".
وأكد أن العمل النقابي في الضفة مستهدف، ولا يوجد مجال لعمل أغلب النقابات هناك، مشددا على أن أسلوب العقوبة لا يردع في بلد يسعى إلى الديمقراطية، وفق تعبيره.
ودعا زكارنة المعلمين إلى إسناد حراكهم، وعدم الخضوع للتهديد والابتزاز، ورأى أن الحوار الوسيلة الوحيدة للحل.
وكانت أجهزة أمن السلطة استدعت العشرات من المعلمين المشاركين في الحراك النقابي المطالب بحقوق المعلمين، فيما هددت وزارة التربية والتعليم باتخاذ قرارات فصل بحقهم.