قال أحمد العوري القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، إن اعتداء أجهزة أمن السلطة على وفد الحركة المشارك في استقبال الأسير المحرر عبيدة أبو حسين بلطجة وخروج عن القانون.
وأضاف العوري في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء اليوم الأحد، "أن اعتداء السلطة على وفد الحركة الذي يشارك في حفل استقبال الأسرى هي همجية تنتهجها أجهزة السلطة؛ تهدف لخدمة الاحتلال".
واعتدت عناصر من حركة فتح على وفد حركة الجهاد الإسلامي الذي يشارك في استقبال الأسير المحرر عبيدة أبو حسين من قرية صرة غربي نابلس الذي أمضى 14عاما داخل سجون الاحتلال.
وأوضح العوري أن اعتداء السلطة على المشاركين في استقبال الأسرى من شأنه أن يزيد من حدة التوتر بين المواطنين والأجهزة الأمنية في مدينة نابلس.
وشدد العوري على أن اعتداء أمن السلطة على وفد الحركة، تستهدف مشروع الثوابت والحقوق والتحرر الوطني وكل صوت ينادي بالانتفاضة والمقاومة.
وقال "إن اعتداء أجهزة أمن السلطة على وفد الحركة والمسيرة التي خرجت لاستقبال الأسير، لا تعني سوى أن وظيفة أجهزة أمني السلطة أن تحمي المشروع الاسرائيلي وتعمل حارساً لأمن قطعان المستوطنين".