استنكرت حركة الجهاد الإسلامي اعتداء عناصر من الأجهزة الأمنية وحركة فتح بلباس مدني على احتفال بمناسبة الإفراج عن الأسير عبيدة أبو حسين - الذي قضى في سجون الاحتلال 14 عامًا - في بلدة صرّة، قضاء نابلس، شمال الضفة المحتلة.
وحملت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت " نسخة عنه الأجهزة الأمنية مسؤولية الاعتداء، مؤكدة أنه جزء من سياسة التنسيق الأمني مع العدو الإسرائيلي.
ووصفت الحركة الاعتداء في بيانها بالعربدة والقرصنة الأمنية ، مشيرة إلى أن ممارسات الأجهزة الأمنية تهدد السلم المجتمعي، والعلاقات الوطنية، وتغذي مظاهر الانفلات والتعصب الفئوي والحزبي المقيت على حد تعبيرها.
وقالت الحركة: لن نصمت أمام هذا التغول المسعور على رموز الحركة، وعناصرها، مطالبة بالتحرك لوقف التعديات التي طالت مؤخرًا وقفةً احتجاجية برام الله مناهضة لمشاركة أبو مازن في جنازة الهالك شمعون بيريز، ووقفةً أخرى لإسنادٍ الأسرى المضربين دعا إليها الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحراك المعلمين في الضفة.