ذكر وزير الأشغال الفلسطيني مفيد الحساينة، أن أموال الاعمار التي تبرعت فيها بعض الدول، ساهمت في بناء 67% من مجمل المنازل المدمرة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة صيف عام 2014م.
ومر عامان على مؤتمر اعمار غزة الذي عقد في القاهرة عام 2014 بمبادرة من جمهورية مصر العربية والنرويج والسلطة الفلسطينية، وتعهدت به الدول المشاركة بنحو 5 مليارات دولار من بينها 3,5 مليار دولار بهدف دعم إعادة إعمار قطاع غزة بعد حرب تموز/يوليو 2014.
وأضاف الحساينة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن عدد الوحدات السكنية من الهدم الجزئي بلغت (147.000) وحدة سكنية حيث تم انجاز (120) ألف وحدة سكنية، ما نسبته 81% استفاد منها اللاجئين.
ولفت إلى أن عدد الوحدات السكنية التي تعرضت للأضرار الجزئية البليغة والطفيفة للمواطنين غير اللاجئين (31.500) وحدة سكنية تم إصلاح ما نسبته 70% من هذه الوحدات، موضحاً أن الإصلاح يتم بالتنسيق الكامل مع وزارة الأشغال العامة والإسكان ومؤسسة (UNDP).
ونبه إلى أن الوزارة صرفت بدل إيجار للأصحاب المنازل المتضررة لقرابة (30 ألف) متضرر بمبلغ إجمالي يقدر بــــــ 65 مليون دولار أميركي. ونوه إلى أن الوزارة تمكنت بالتنسيق مع مؤسسة (UNDP) من إزالة ركام العدوان بنسبة 100%.
وحول تعويض المصانع التي دمرت جراء العدوان الأخير على غزة، فقال: "إن نسبة التعويض لم تتجاوز 10%".