قائمة الموقع

واشنطن قلقة من تردي العلاقات التركية - الإسرائيلية

2010-06-09T16:25:00+03:00

لندن – الرسالة نت ووكالات

عبر وزير الحرب الأمريكي روبرت غيتس الأربعاء عن قلقه من تردي العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني والآثار المترتبة عليه لاسيما لناحية الاستقرار الإقليمي في المنطقة, كما حمل الاتحاد الأوروبي المسؤولية "جزئيا" عن التغير الذي شهدته سياسة أنقرة الخارجية.

 

وقال غيتس في تصريحات للصحافيين في لندن إن "التردد الأوروبي لناحية تعزيز الصلات مع تركيا لعب دورا في دفع أنقرة صوب الشرق".

 

وأضاف أن معارضة العواصم الأوروبية لمساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ساهم في إبعادها عن الغرب.

 

وتابع الوزير الأميركي قائلا إن "البعض في أوروبا" رفض منح أنقرة "نوع من الارتباط العضوي بالغرب الذي تسعى إليه تركيا".

 

وكان الرئيس التركي عبد الله غول قد أكد أمس الثلاثاء أمام قمة الأمن في أسيا التي استضافتها بلاده بمشاركة 21 دولة أن "(إسرائيل) معزولة وسوف تعاني من عواقب خطأها ضد تركيا".

 

وفي سياقٍ متصل أبرزت صحيفة نيويورك تايمز توتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأحد أهم حلفائها في العالم الإسلامي، تركيا، وقالت: إنه على مدار عقود كانت تركيا أحد أهم أصدقاء أمريكا الذين يتسمون بالمرونة، فهى دولة إستراتيجية، لطالما اتبعت السياسة الأمريكية، وتقع على حافة الشرق الأوسط.

 

ولكن على ما يبدو غيرت تركيا نهجها المتبع، وسارت على مضمار جديد يعتمد على استخدام كلمات وأساليب غير معتادة هدفها إثارة واشنطن لدفع مصالحها.

 

وقالت نيويورك تايمز: إن التغيير في السياسة التركية ظهر جليا الأسبوع الماضى، بعدما شنت (إسرائيل) هجومها على "أسطول الحرية" التركية المحمل بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، مما أسفر عن مقتل عدد منهم، الأمر الذي أدى بدوره إلى توتر العلاقات مع الكيان، التي كانت تركيا بين أبرز حلفائها المسلمين.

 

وليس هذا فحسب، فتركيا أثارت استياء الولايات المتحدة عندما أعلنت أنها توصلت إلى اتفاق مع البرازيل لتخفيف حدة المواجهة مع إيران بسبب برنامجها النووي، فضلا عن أنها رحبت، الثلاثاء المنصرم، بالرئيس الإيراني، محمود أحمدى نجاد، ورئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، فى اجتماع قمة الأمن الإقليمي فى اسطنبول.

 

ونقلت نيويورك تايمز عن ستفين كوك، وهو باحث فى مجلس العلاقات الخارجية قوله: إن تركيا باتت تراها واشنطن فى الآونة الأخيرة، "تدور فى المنطقة وتفعل أشياء تتعارض فى غرضها مع ما تريده القوى العظمى فى المنطقة"، وتساءل كوك عما يجب أن تفعله الولايات المتحدة للحفاظ على مسار تركيا

 

اخبار ذات صلة