أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الطريق الوحيد والشرعي لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي هو طريق القوة والسلاح رغم أنف الاحتلال، متوعدة بمواصلة جهودها من أجل تحرير الأسرى.
وقال الأسير المحرر إياد أبو فنونة متحدثاً باسم حركة حماس خلال مؤتمر نظمته الحركة بذكرى صفقة وفاء الأحرار: "إن غزة دفعت دمائها من أجل حرية الأسرى من سجون الاحتلال"، موضحاً أن المقاومة حفرت الأنفاق وشقت طريق الحرية من باطن الأرض لتنتزع حرية الأسرى.
وشارك العشرات من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، وقادة فصائل في مؤتمر نظمته حركة حماس أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، في ذكرى صفقة وفاء الأحرار التي تم بموجبها تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني من سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي تم أسره طيلة 5 سنوات في غزة.
وشدد أبو فنونة على أن غزة صمدت في وجه الحروب والحصار، مؤكداً أن خيار السلاح هو الطريق الوحيد لتحرير الأسرى، وتابع أبو فنونة "إن رسالة الأسرى المحررين المبعدين لغزة، أننا نعيش بكرامة هنا، وأنتم دفعتم دمائكم من أجل حريتنا وهذا عهد ودين في رقابنا".
وشدد على أن رسالة الأسرى المحررين لأهل الضفة، هي رسالة الشهيد مصباح أبو صبيح، مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل، وقال: إن رسالتنا للأسرى في سجون الاحتلال، أن حريتكم في دين في أعناقنا وعهدا علينا"، لافتا إلى أن المقاومة في غزة وعلى رأسها كتائب القسام تعمل بكافة الوسائل للإفراج عنكم.
وأضاف الأسير المحرر أبو فنونة:" ما دام هناك أسرى في سجون الاحتلال، هناك رجال تحت الأرض وفوقها سيحررونكم وبالقوة، والقادم أقوى وأمر من كتائب القسام".
وفي ذات السياق، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني ثوابتة: "إن صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال هي الأمل الوحيد لتحريرهم من السجون (الإسرائيلية) وبالقوة".
وأضاف الثوابتة في كلمة له خلال المؤتمر:" يجب على المقاومة في الضفة وغزة أن تسخر كافة إمكانياتها لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وأن تحريرهم بالسلاح سبيلهم الوحيد".