المحافظة الوسطى-محمد بلّور-الرسالة نت
أكد القيادي البارز في حركة حماس د.خليل الحيّة أن العدو بات يدفع ثمن جرائمه وكذبه على العالم مثمنا تضحية الأسرى التي أبقت على قضية فلسطين حاضرة .
ونوّه إلى فشل مخططات الاحتلال في كسر وحصار حركة حماس والشعب الفلسطيني ما حوّل خططه الفاشلة لصالح الفلسطينيين .
ووعد الأمة الإسلامية بالقول إن حماس ستبقى رأس الحربة في الدفاع عن المقدسات وفلسطين رغم كل الظروف.
وأضاف:"جرب الاحتلال الاعتقال والإبعاد فلم ير منا انكسارا ولا مهادنة ولا بيعا للأوطان ولم يزدنا ذلك إلا إصرارا وعزيمة"، موضحاً أن الاحتلال بما يملك من مال وإعلام فشل في الصمود على كذبه وافتراءاته-كما قال.
وخاطب الأسرى بالقول:"لولا صبركم وثباتكم لما رفعنا رأسنا ولولا حماس لأنهوا قضيتنا فقد ضيعوا حق العودة والمقدسات وألقوا بالأسرى في السجون".
وتساءل "من يحاصر من ؟!" مشيرا إلى فشل مشاريع التسوية السلمية مع الاحتلال طوال السنوات الماضية.
بدوره، أكد الأسير المحرر فؤاد أبو نار أن الأسرى يتوقون للحرية ومواجهة الحصار والمشاركة في المقاومة .
وأضاف:"أطير تحياتي مع كل الحب لمن قضى أكثر من 30 سنة مثل نائل البرغوثي فهم يعانون لكنهم دوما صادقون رغم الجلاد وينتظرون الفرج" .
وحيا الشهيد مهند سويدان الذي استشهد معه في حادثة اعتقاله مثمنا موقف قيادة حماس والحكومة بغزة.
كما ألقى وزير الأسرى والمحررين محمد فرج الغول كلمة أكد فيها أن العالم كله بات يخرج في مظاهرات منددة بعدوان الاحتلال وجرائمه في غزة .
وأضاف:"نحتفي بهذه الحرية عن فؤاد في وقت جاء فيه أسطول الحرية وأراد الاحتلال بالاعتداء عليه أن يكون رادعا لكل القوافل القادمة لغزة فأحال الله هذه المحنة منحة للشعب الفلسطيني".
وأشار أن الاحتلال أراد من سجن آلاف الفلسطينيين أن يثبط من عزائم الأسرى فما زاد السجن الأسرى إلا قوة وعزيمة حتى تحول ظلام السجن إلى جامعة.
وقال إن الأسرى في السجون يعلمون العالم كيف يكون الثبات حيث حولوا السجون لمصانع للرجال والقادة العظام فمعظم القادة تخرجوا من السجون.
