قال عبد الفتاح حمايل عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن جزءا أساسيا من توجه المؤتمر السابع للحركة، هو إجراء مصالحات، وبذل جهود لتوحيد الحالة الفتحاوية.
وأضاف حمايل، أحد أعضاء لجنة التحضير للمؤتمر، في تصريح لـ"الرسالة نت"، السبت، إن المصالحات ستكون مع من يرغب بالالتزام بالنظام الداخلي للحركة.
ونبّه إلى أن ذلك لا يرتبط بالقيادي محمد دحلان، أو من صدر بحقهم قرارات قضائية، مؤكدا أن "هؤلاء فصلوا من الحركة، ولا يستطيعوا المشاركة في مؤتمرها".
وأشار إلى وجود اتفاق مبدئي بأن يعقد المؤتمر السابع في يوم 29 نوفمبر المقبل، موضحا أن معايير المشاركة منصوص عليها في النظام الداخلي للحركة.
وذكر حمايل أن المشاركين هم أعضاء اللجنة المركزية، والمجلس الثوري، وعدد لن يقل عن 51 من المجلس الاستشاري، إضافة إلى لجان الأقاليم المنتخبة، والقطاع الأمني سواء بشقيه العاملين والمتقاعدين، وممثلين عن المنظمات الشعبية، وممثلات عن إطار المرأة بنسبة 20% من أعضاء المؤتمر.
وردا على بيان للكادر الفتحاوي يتهم الحركة باستثناء أعضاء في المشاركة، قال حمايل: "الحركة فيها كم هائل من الكوادر، وجميعهم تنطبق عليهم المواصفات المطلوبة، لكن لا يمكن أن يشارك الجميع، وعليه فإن كل قطاع يشارك عنه عدد معين يمثله ويجري اختيارهم مسبقا".