ثمنت الفصائل الفلسطينية، العملية البطولية التي نفذها الشهيد الضابط محمد تركمان، مساء الاثنين، في مستوطنة بيت إيل شمال رام الله.
وأصيب 3 جنود بجراح في عملية إطلاق نار، نفذها الشهيد التركماني، فيما قالت القناة العاشرة العبرية، إن أحد الجنود الثلاثة الجرحى في العملية أصيب بعدة أعيرة نارية وحالته في غاية الخطورة، وتم نقله إلى مستشفى "هداسا عين كارم"، فيما وصفت حالة الاثنين الآخرين بـ "المتوسطة".
ودعا سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إلى المزيد من انخراط عناصر الامن الفلسطيني في الانتفاضة الفلسطينية.
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي ، وقالت إن العملية البطولية على حاجز "بيت إيل" تحمل رسالة مهمة، بأن أبناء شعبنا الأحرار يرفضون السياسات المذلة ولن يقفوا حراساً لـ"بوابات وحواجز الاحتلال" .
وأكد البيان على أن العملية إضافة نوعية وهامة للانتفاضة ، وها هي أنماط جديدة تدخل على انتفاضة القدس المباركة .
وقال البيان:" دلالة العملية البطولية أن الانتفاضة مستمرة وستتواصل بإذن الله".
وباركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية، ودعت " جميع المقاومين في الوطن إلى تصعيد جذوة الانتفاضة ودعمها وإسنادها، وإدامة الاشتباك الشعبي مع قوات الاحتلال.
وأكدّ الجبهة في بيان لها، أن خيار الانتفاضة لا رجعة عنه، وأن كل مشاريع التنسيق الأمني قد سقطت، وأثبتت عقمها وفشلها."
كما دعت الجبهة الشعبية على ضرورة إجراء مراجعة سياسية شاملة بما فيها دور وموقع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، معتبرة على أن عملية بيت أيل صفعة في وجه التنسيق الأمني مع الاحتلال.