باركت الفصائل الفلسطينية وأذرعها العسكرية، العمليات البطولية التي تشهدها مدينة القدس المحتلة.
وقد نفذ شهيدين عمليتين طعن منفصلتين، أدت احداها إلى مقتل مستوطنين واصابة اخرين، والثانية ادت لاصابة مستوطن.
وباركت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية القدس "التي تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الأقصى".وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة على حسابه الرسمي في تويتر، مساء السبت، إن هذه العملية "لن تكون الأخيرة بإذن الله".
وأصيب أربعة مستوطنين بجروح، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني، مساء اليوم السبت (3-10) في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، قبل أن يجري إطلاق النار نحوه؛ ما تسبب باستشهاده لاحقاً بعد أن نزف حتى الموت.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن شاباً هاجم أربعة مستوطنين وأصابهم بجروح، في حي الواد بالبلدة القديمة، قبل أن يجري إطلاق النار على المهاجم وإصابته، ثم تأكيد استشهاده، لاحقاً من مسعف فلسطيني.
من جانبها، باركت لجان المقاومة، العملية، مؤكدة أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال في الضفة وغزة، وأمام الجرائم التي تستهدف المسجد الأقصى.وطالب أبو مجاهد الناطق باسم اللجان، رئيس السلطة بالإعلان عن وقف التنسيق الأمني بشكل جدي، وإطلاق يد المقاومة لمواجهة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
و شددت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، على أن عملية القدس تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وغطرسة مستوطنيه، ونعت الشهيد البطل مهند حلبي منفذ العملية.
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية، ورأت أنها "تقدم مميز في العمل المقاوم ضد الاحتلال، ردًّا على جرائمه الارهابية بحق شعبنا."
وأكدت الحركة في بيانٍ لها أن العدو "سيدفع ثمن عدوانه على شعبنا، ومقدساتنا، وأن المقاومة ستتصاعد وستتواصل".من جهته، بارك د. سالم عطا الله "أبو محمود"، عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية عملية الطعن.