قتل 14 مدنيا وجرح العشرات في غارات روسية وسورية على بلدات وقرى بأرياف درعا وإدلب ودمشق، بينما تحاول قوات النظام السوري التقدم باتجاه ضاحية الأسد ومنيان غربي مدينة حلب.
وذكر مراسل الجزيرة أن عشرة أشخاص من عائلة واحدة غالبيتهم نساء وأطفال قتلوا إثر غارات جوية للنظام السوري استهدفت منزلهم في مدينة نصيب بريف درعا. وأظهرت صور نشرت على الإنترنت الدقائق الأولى عقب الغارة ومحاولة الأهالي إنقاذ الضحايا.
وأفاد مراسل الجزيرة بإدلب بـ مقتل امرأة وجرح آخرين جراء قصف صاروخي شنته طائرة استطلاع على مخيم الجميلية للنازحين في ريف جسر الشغور، والقصف هو الاستهداف الثاني في أسبوع لهذا المخيم.
وفي بلدة معرة حرمة بريف إدلب، قتل شخص وجرح آخرون إثر غارات روسية وسورية استهدفت أحياء البلدة، كما استهدفت الغارات مدن وبلدات سنجار وخان شيخون ومعرشورين في ريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى دمار كبير في المنازل والممتلكات.
وقال ناشطون إن شخصين قتلا وآخرين جرحوا في غارات جوية على مدن وبلدات بأرياف دمشق الشرقي وإدلب وحلب الغربي.
غرب حلب
من جانب آخر، تسعى قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية له التقدم باتجاه ضاحية الأسد ومنيان غربي مدينة حلب، وقال مراسل الجزيرة أن الطائرات الروسية استهدفت بـالقنابل الفوسفورية محيط الأحياء الغربية لحلب.
وذكرت وكالة سانا الرسمية للأنباء أن قوات من الجيش قضت على عدد كبير ممن وصفتهم بالإرهابيين ودمرت آلياتهم في منطقة منيان.
وقالت فصائل جيش الفتح إنها تخوض معارك عنيفة جدا مع قوات النظام والمليشيات المساندة في اشتباكات ما زالت مستمرة، وأشارت إلى أن العشرات من عناصر النظام سقطوا بين قتيل وجريح أثناء محاولة تقدمهم باتجاه ضاحية الأسد، بعد تمكنها من استعادة مشروع 1070 شقة وتلة مؤتة وغيرها من النقاط مؤخرا.
المساعدات الغذائية
وفي الجانب الإنساني بحلب، قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند إن عمال الإغاثة في شرق حلب المحاصر وزعوا أمس الخميس آخر حصص غذائية متاحة، في وقت يواجه فيه ربع مليون شخص أزمة غذائية محتملة.
وأضاف إيغلاند أن الأمم المتحدة أرسلت لأطراف الصراع قبل بضعة أيام خطة إنسانية لأحياء حلب الشرقية، وتتمثل بتسليم أغذية وإمدادات طبية وعمليات إجلاء طبية والسماح بدخول عاملين في المجال الصحي.
الجزيرة نت