خسر المغني العملاق في موسيقى الروك روجر ووترز عقد رعاية تبلغ قيمته عدة ملايين من الدولارات مع شركة أمريكان إكسبريس، وذلك بسبب تعبيره عن دعمه للطلاب الذين تضامنوا مع الشعب الفلسطيني، حسبما ذكر موقع موندويس.
وقال ووترز: " أرسل كل تحياتي القلبية ودعمي لهؤلاء الشباب في جامعات كاليفورنيا، والذين يدافعون عن إخوانهم وأخواتهم في فلسطين ويدعمون حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات من "إسرائيل".
وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل، والمعروفة جيدا باسم BDS، هي حركة تسعى إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين باستخدام الوسائل السلمية وغير العنيفة من خلال استخدام التدابير الاقتصادية على مستوى الناس.
وأضاف ووترز انه يدعم هؤلاء الطلاب في وقفتهم مع الشعب الفلسطيني، آملا أن يشجع ذلك إسرائيل على إنهاء الاحتلال.
وعلى خلفية هذا الموقف قررت شركة أمريكان اكسبريس إلغاء عقدها مع ووترز وفقا لصحيفة نيويورك بوست، فيما اعتبره البعض أنه إجراء انتقامي من قبل الشركة ضده.
وصرح ناطق باسم الشركة لوسائل الاعلام ان روجر كان بصدد عرض عظيم – حيث طُلِب من الشركة رعاية جولة له بقيمة 4مليون دولار، ولكن الشركة سحبت عقدها لأنها لا تريد أن تكون جزءا من جهوده المعادية لإسرائيل.