استهجنت عائلة الضابط الإسرائيلي المفقود في قطاع غزة، "هدار غولدن"، تعامل الحكومة الإسرائيلية في قضية إعادة ابنها من قطاع غزة والذي فقد إبان العدوان على القطاع عام 2014.
ونقل موقع "واللا" العبري، عن العائلة قولها، "إن مقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الصحفي الإسرائيلي، كشفت لنا تقاعس الحكومة في إعادة ابننا الموجود بيد القسام في غزة".
وكان الرئيس التركي "أردوغان" قد أجرى مقابلة مع صحفي إسرائيلي، ضمن عودة تطبيع العلاقات بين تركيا و"إسرائيل"، حيث قال: "العلاقات الجديدة مع إسرائيل كانت نتيجة لثلاثة شروط وضعتها تركيا وهي الاعتذار عقب حادثة مرمرة ودفع التعويضات ورفع الحصار عن قطاع غزة ونحن الآن في عملية تحقيق الشرط الأخير وهو رفع الحصار".
واتّهم الرئيس التركي "إسرائيل" بأنّها تبذل مساعي للسيطرة على المسجد الأقصى، وعلّق على الأمر قائلاً "قبل كلّ شيء يجب أن نكون يقظين، لكي لا تستطيع إسرائيل السيطرة على المكان بواسطة الحفريات الأثريّة. القدس مقدّسة للأديان الثلاثة، وجميعهم يجب أن يحترموا ذلك".
وأكّد أنّ حماس هي منظّمة سياسية وليست إرهابية، وأضاف للإسرائيليين "حتى اليوم جلستم مع أبو مازن ومع فتح، هل حققتم نتائج؟ كلّا، لم تحققوا شيئاً. إذا لم تحصل انتخابات، ينبغي على فتح وحماس الجلوس إلى الطاولة".
وحول عدوان الاحتلال على قطاع غزة عام 2014، والذي استهدفت خلالها "إسرائيل" قطاع غزة عام 2014، قال الرئيس التركي "كانت هناك فترات قُصفت فيها غزة، قُتل فيها آلاف الأشخاص بالقذائف، وأنا لا أستطيع أن أنسى ذلك. أنا لا أوافق على ما فعله هيتلر، وأنا لا أوافق على ما فعلته إسرائيل في غزة. لذلك، لا مكان للمقارنة من أجل القول من كان أكثر وحشيّة. قتلتم آلاف الأشخاص في غزة وفلسطين".