افتتحت اللجنة التنسيقية اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر الشباب الفلسطيني الأول "لأننا نستحق الحياة"، في فندق الكومودور غرب مدينة غزة.
وحضر الافتتاح شخصيات من المجلس التشريعي ووكلاء الوزارات وشخصيات من القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني ونخبة من الشباب الفلسطيني.
وتخلل الافتتاح كلمة للقائمين واللجنة المشرفة على المؤتمر وكلمة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية وكلمة د. ماجد الزير رئيس مؤتمر فلسطينيي اوروبا.
بدوره، قال أحمد محيسن وكيل وزارة الشباب والرياضة، إن الوزارة اعتبرت عام 2016 عام الشباب، حيث أنها أنجزت خلاله العديد من المشاريع الخاصة بهم وعملت على وضع خطة استراتيجية لدعم قضايا الشباب والارتقاء بقدراتهم نحو الأفضل.
وأضاف محيسن في كلمة له، أن الوزارة هي الحضن الدافئ للشباب الفلسطيني وأنها ستعمل على توفير بيئة تحتضن طموحات الشباب وطاقاتهم من أجل الوصول إلى مجتمع شبابي متقدم.
وأشار إلى أن المؤتمر جاء لإعطاء الشباب مساحة للتعبير عن أمالهم وطموحاتهم تمهيدا لخوض للمرحلة الجديدة والتي تعالج كافة الاشكاليات التي تواجه على أرض الواقع.
من جهته، قال محمد هنية منسق اللجنة العليا للمؤتمر في كلمة له، إن التجارب الريادية الشبابية وقصص النجاح التي تميز بها الشباب الفلسطيني هو ما أعطى القائمين على المؤتمر الأمل في الاستمرار من أجل العمل على اعلاء صوت الشباب وحمل مطالبهم العادلة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل التي تواجههم على أرض الواقع.
أما إسماعيل رضوان، فأكد خلال كلمة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية، أن الشباب الفلسطيني هم ركيزة اساسية في بناء المجتمع الفلسطيني وله دور كبير في بناء الامة وصناعة المستقبل إضافة الى تقدمه في مواجهة الاحتلال (الاسرائيلي) السالب لأرضه مع التأكيد على روح الشباب الفلسطيني المحبة للحياة.
وشدد رضوان على ضرورة تحرك القوى الوطنية والاسلامية والجهات المعنية في العمل على دمج الشباب الفلسطيني في القرارات السياسية والبناء الاجتماعي.
ودعا القوى، إلى أن يعملوا على توفير فرص عمل تناسب التخصصات التي تدرس في الجامعات الفلسطينية وإنهاء مشكلة البطالة المتزايدة بين صفوفهم .
من ناحيته، أكد د. ماجد الزير على ضرورة العمل المشترك للشباب في الداخل والخارج من أجل تكاثف الجهود ومعالجة مشاكلهم وخدمة قضيتنا بصورة أفضل.
صورة من المؤتمر
