قال هيثم الحلبي عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن انعقاد المؤتمر السابع، يمثل بداية المشوار الكفاحي ضد الديكتاتورية والاقصاء، وهي بداية المشوار للدفاع عن وحدة فتح ووضع حد لحالة الاستهتار بمؤسسات الشعب الفلسطيني.
وأضاف الحلبي لـ"الرسالة نت"، " يجب أن يعاد تفعيل دور منظمة التحرير، بما يضمن تمثيل كل القوى التي في خارجها، وأن تجرى انتخابات حرة ونزيهة، لا تبقى الحالة الفلسطينية على وضعها الراهن".
وأشار إلى وجود اجماع وطنى للبدء بحراك يعيد بناء المؤسسات الوطنية، مشددًا على أن المؤتمر السابع اقصائي وغير معترف به ولا بنتائجه.
وتابع " هذا مؤتمر لاقصاء الصيغة الوطنية بفتح، والانتقال من الحركة الى حزب سلطة"، لافتا إلى أن المشاركين في المؤتمر هم من كبار الموظفين في السلطة ومن يعملون سفراء فيها، أما من هم منتخبين ومعتقلين فقد تم استثناءهم.
ورأى أن عباس يريد الانتقال بحركة فتح الى حزب سلطوي تحت السيطرة الأمنية، مؤكدًا أن هذا الامر لا يرضى القاعدة الفتحاوية، " ولنا أن نتصور ردهم في المرحلة المقبلة".
ونوه إلى أن الكادر الفتحاوي لديه خياراته الرافضة لهذا المؤتمر، ومن أهمها القيام بمظاهرات ومسيرات في عدد من المناطق الفلسطينية.
وعقدت فتح مؤتمرها السابع في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، الثلاثاء، بحضور وفود عربية ودولية وأعضاء المؤتمر من الضفة والقطاع والخارج وممثلي القوى والفصائل الوطنية والإسلامية.