أكد عبد العليم دعنا عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية، رفض حركته لعقد المؤتمر تحت قبة الأرض المحتلة وفي ظل وجود الاحتلال، متسائلاً "كيف سنعقد مؤتمراً تحت بنادق الجيش؟".
وكان عباس قد قال خلال خطابه بالمؤتمر السابع، إنه سيسعى لعقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة جميع الفصائل في أقرب وقت ممكن قبل نهاية هذا العام لترتيب المؤسسات الوطنية.
وقال دعنا في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، الأحد، أن عقد أي مؤتمر تحت وطأة الاحتلال سيجعل المشاركين خائفين من سحب الامتيازات منهم، مما سيجعلهم خاضعين لما ستمليه عليهم (إسرائيل)، "ما سيدفعهم لاتخاذ قرارات لا تعبر عن رؤية شعبنا الفلسطيني".
واضاف دعنا "نحن لا نريد لقاءً فصائلياً فقط، بل نريد تطبيق ما يتم الاتفاق عليه، ووضع حد نهائي للانقسام".
وأشار إلى أن عباس لم يقل أي شيئاً لصالح الفلسطينيين خلال خطابه الذي استمر لثلاث ساعات، لافتاً إلى أن بعض المشاركين في المؤتمر كانوا يصفقون "كونهم مستفيدين من عباس، وجرى اختيارهم لحضور المؤتمر"، وفق قوله.
وفي السياق، استهجن دعنا استثناء عباس بعض قيادات فتح، ومشاركة بعض القيادات الأخرى.
وأضاف "تم عقد المؤتمر وفق مقاسات أبو مازن بحضور المناصرين له واستثناء العناصر التي لا تقبل باتفاقية أوسلو ولا توافق على التنسيق الأمني مع الاحتلال".
وتابع أن كل المشاركين في المؤتمر جرى اختيارهم بطريقة "غير ديمقراطية"، مؤكداً أن هذا الإجراء يؤثر على النضال الوطني من جهة، والتوصل لإنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني من جهة أخرى.
وأشار إلى وجود تذمر كبير بين قيادات فتح الديمقراطية على النتائج الأولية لانتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح.