قال رئيس السلطة محمود عباس، إن "نجاح حركة فتح مفجرة الثورة والانتفاضة وقائدة المشروع الوطني وحامية القرار المستقل، هو انتصار لفلسطين وشعبها ولمنظمة التحرير وفصائلها وقواها وإسهام هام في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني".
وأضاف عباس في كلمته في اختتام أعمال المؤتمر العام السابع لحركة التحرير الوطني "فتح"، مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة برام الله، مخاطبا أعضاء المؤتمر، "ما أنجزتموه خلال هذا المؤتمر هو الجهاد الأصغر وأمامنا الآن مهمة أن نخوض الجهاد الأكبر".
وأوضح أن ما سجله المؤتمر من نجاح وما عكسته برامجه من دلالة على قدرة حركته على تحديد المهمات واعتماد طرائق العمل المناسبة، مشيرا إلى أن فتح ستواصل النضال دبلوماسيا وسياسيا حتى إنهاء الاحتلال.
وتابع " نجاح المؤتمر سيقوي عزيمة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال، ويدعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في جولات النضال السياسي والدبلوماسي الذي تخوضه في ساحات العالم.
وأكد رئيس السلطة أن المؤتمر السابع يكتسب في تاريخ الحركة موقعا بالغ الأهمية ويشكل محطة مفصلية في مسيرتها، كما وضع الأرضية وكرس التوجه نحو توسيع قاعدة المشاركة في هيئات الحركة وتجديد شبابها وشدد على الدور الجوهري للمرأة والشبيبة.
وجدد عباس التأكيد على السعي مع اللجنة المركزية والمجلس الثوري وفي أقرب وقت ممكن باعتماد التغييرات الضرورية واللازمة في النظام الداخلي للحركة؛ كي تفتح أبوابها أمام المشاركة الخلاقة للمرأة وللعطاء المبدع والمتوثب للجيل الشاب.