أكد حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أن حرك "فتح" خسرت الكثير بعد إعلان نتائج انتخاباتها الداخلية للمجلس الثوري ومركزية الحركة.
وقال خريشة، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الإثنين، إن: "الخسارة الأكبر للحركة كان في عدم وجود ممثلين لها من قطاع غزة ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى إعطاء كل الصلاحيات للرئيس محمود عباس من جديد".
وأوضح أن الصلاحيات التي يملكها الرئيس عباس الأن هي أكبر بكثير من تلك التي كان يملكها الراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، وهذا مؤشر خطير ويؤكد على مرحلة جديدة للحركة تحت قبضة الرئيس "أبو مازن"، وفق قوله.
ولفت خريشة، إلى أن نتائج انتخابات حركة "فتح" أظهرت أن الرئيس عباس هو الناجح الأكبر فيها خاصة وأنه استطاع ان يزيح كل أنصار ومؤيدي دحلان من المشهد الفتحاوي الداخلي، وهو بذلك أرسل رسالة للجميع بأنه ما زال "قوياً" ويمسك بمفاتيح الحركة جيداً.
وأظهرت النتائج النهائية لانتخابات حركة فتح أمس الأحد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبقى قبضته القوية على الحركة بعد أن واصل الموالون له الهيمنة على أعلى هيئة لصنع القرار داخلها.
النتائج الرسمية لانتخاب اللجنة المركزية لحركة فتح أظهرت أن 16 على الأقل من 18 مقعدا بالانتخاب ذهبت للموالين لعباس، وأعيد انتخاب عباس كزعيم لفتح في اليوم الأول للمؤتمر يوم الثلاثاء ويمكنه اختيار ثلاثة مندوبين آخرين للجنة المركزية المكونة من 21 عضوا.
وأشارت النتائج إلى خليفين محتملين لعباس وهما مروان البرغوثي الذي يقضي أحكاما متعددة بالسجن مدى الحياة في سجن إسرائيلي بعد إدانته بالقتل خلال الانتفاضة الفلسطينية 2000-2005 والمسؤول الأمني السابق جبريل الرجوب.