طالب مبعدو كنيسة المهد حركة حماس بإدراج قضيتهم ضمن أي صفقة تبادل يتم ابرامها مع الاحتلال لإنهاء معاناتهم التي اقتربت على ال 15 عاما.
وطالب المتحدث باسم المبعدين فهمي كنعان بأن يتم طرح ملفهم في أي صفقة تبرمها حركة حماس، بعد الحديث عن وساطات تركية لتفعيل ملف صفقة التبادل مع جيش الاحتلال.
وقال كنعان في تصريح "للرسالة نت" مساء اليوم إن معاناة المبعدين تزداد كل عام دون أن تتبناها جهة رسمية تعمل على إعادتهم إلى أهلهم وذويهم، خصوصاً أنهم يدخلون عامهم الخامس عشر دون أن يروا ابائهم وأقربائهم.
وبين أن 17 من أصل 39 مبعدا فقدوا أباءهم ولم يستطيعوا توديعهم، نظراً لمنعهم العودة لمدنهم المحتلة من الجيش "الاسرائيلي".
وأوضح كنعان بأن المبعدين طالبوا الرئيس محمود عباس بأن يتم طرح ملفهم خلال المؤتمر السابع لحركة فتح، وهم بانتظار ما سيفضي لهم اجتماع المجلس الثوري الأول للحركة بعد وعود بأن يتم تبني قضيتهم نظراً لوجودا زوجة الشهيد المبعد عبدالله داود كفاح حرب.
الجذير بالذكر أن سلطات الاحتلال قامت بتاريخ 10 أيار 2002م، بإبعاد تسعة وثلاثين مواطناً فلسطينياً بتهمة انتمائهم لفصائل المقاومة، احتموا داخل كنيسة المهد في بيت لحم، وفقاً لاتفاقية فلسطينية-اسرائيلية، من أجل إنهاء حصار قوات الاحتلال للكنيسة على مدى 39 يوماً.