قال رضوان الزواري، شقيق المهندس التونسي الشهيد محمد الزواري، إن الموساد الإسرائيلي صاحب المصلحة الأولى في اغتياله، مشيرا إلى أنه تلقى في الآونة الأخيرة رسائل تهديد بالقتل.
وأكدّ الزواري لـ"الرسالة نت"، الأحد، أن اغتيال شقيقه تم بعد عودته من السفر مباشرة، وأن والدته وزوجته كانتا شهودا على العملية، موضحا أنه عمل بصمت تام، ولم يظهر عليه يوما أنه منخرط في المقاومة الفلسطينية.
وذكر أن عائلته تفاجأت ببيان كتائب القسام، الذراع المسلحة لحركة حماس، "الذي كشف عن سر لم نعرفه عن ابننا"، مضيفا: "تنقل محمد في حياته بين الابعاد والاعتقال والشهادة، وكان طيلة حياته غامضا لا يُعرف عنه سر".
وبيّن أنه حُرم طيلة 10 سنوات إبعاد من الاتصال بذويه في تونس؛ "لأن النظام السابق كان يلاحق العائلة، فور أي اتصال يجريه"، وفق قوله، لافتا إلى أنه عاش الإبعاد في دمشق قبل أن يعود مع عائلته وزوجته السورية.
وأكد شقيق الزواري أن فلسطين مثلت عنوان فخر له، قائلا إنه كان طيلة العدوان الأخير على غزة مبتسمًا وفرحًا، ويخبرهم أن المقاومة ستنتصر لا محالة على الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر أن الانتماء لكتائب القسام شرف للأمة، "وقد حظيت به العائلة عبر انتماء محمد".