قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها "لا تستعجل الحرب، ولكن إذا فكر العدو بالاقتراب من دماء شعبنا فسوف يفاجأ بما لم يتوقع وسيعود مهزوماً"، مضيفة أن الإفراج عن الأسرى سيظل هدفاً مقدساً، ولن يهدأ لنا بال حتى تحريرهم.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثامنة لحرب الفرقان: "إن المقاومة المسلحة ستظل رأس الحربة في حسم الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنه لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين.
وأوضحت أن الاحتلال فشل في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة، مبينةً أن المقاومة فرضت معادلة ردع جديدة في الميدان، مشيرة إلى أن العامل الأقوى الذي أوقف زحف الاحتلال وجعله ييأس من تحقيق أهدافه صلابة المقاومة وبطولة المقاومين واستبسالهم وعلى رأسهم أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وتابعت حماس قولها: إن الاحتلال باغت قطاع غزة بقصف مكثف من أكثر من ستين طائرة حربية طالت كل مراكز الشرطة ومواقع المقاومة والبيوت الآمنة، بهدف إحداث صدمة وإجبارنا على الاستسلام"، لافتةً إلى أن المقاومة استوعبت الضربة الأولى وأمطرت الكيان الصهيوني بآلاف القذائف الصاروخية.
وأشارت إلى أن الاحتلال وحلفاؤه فوجئوا من التفاف الجماهير حول خيار المقاومة، موضحة بأن شعوب الأمة كلها التحمت مع المقاومة الفلسطينية وخرجت من صفوفها أمثال القائد الطيار التونسي البطل الشهيد محمد الزواري.
ووجهت حماس التحية إلى شهداء معركة الفرقان وإلى شهداء فلسطين وإلى شهداء الأمة وعلى رأسهم طيار فلسطين صانع الأبابيل محمد الزواري، مبرقة بالتحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال، مردفة "إننا على موعد مع ساعة الحرية".