جددت كتلة الصحفي الفلسطيني مطالباتها بالإسراع في ترتيب نقابة الصحفيين، بما يتناسب ويتوافق مع تطلعات المجموع الصحفي والإعلامي، "حتى تكون نقابة قوية ومؤسسة حقيقية داعمة للصحفيين، ومدافعة عنهم؛ في سبيل تحسين ظروف عملهم الصحفي، وتوحيد الجهود الإعلامية لمواجهة شراسة الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت الكتلة، في بيان صحافي وصل "الرسالة نت" الخميس، إن تكريم الصحفي الفلسطيني في يوم الوفاء له، الموافق 31 ديسمبر، يكون بانتزاع حقوقه وترتيب بيته الصحفي.
وأضافت: "كعادتنا، فمن الواجب علينا أن نجعل من هذا اليوم مناسبة وطنية كبيرة للتضامن مع الصحفي والإعلامي الفلسطيني على أي بقعة من هذه الأرض يتواجد لاجئاً أو مطارداً أو باحثاً عن مكان يحلق خلاله بجناحيه في فضاء واسع".
وذكرت أن هذه المناسبة تأتي وقد باتت أعداد المنضوين تحت كتيبة الإعلام الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 48 وفي مخيمات اللجوء والشتات تُقدر بالمئات بل والآلاف يتدرجون في أعمالهم على مختلفة تخصصات الإعلام، بل ويقودون الدوائر الأكبر في مؤسسات إعلامية عريقة في مختلفة أرجاء العالم.
وتابعت الكتلة: "لا يمكن لنا في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة أن نمر عليها دون أن يكون لنا وقفةٌ مع دماء زملائنا الشهداء والجرحى التي خضبت تراب وطننا الغالي دفاعاً عن حرية الكلمة والصورة، بل إننا لا يمكن أن ننسى ما وصل إليه الواقع الإعلامي الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحقهم قتلاً وتهديداً واستمرار اعتقال 27 زميلاً في سجونه ومعتقلاته، في مخالفةٍ صريحة لأبسط قواعد حقوق الصحفيين في حرية العمل الإعلامي المكفول وفق كل الشرائع والقوانين الدولية".
وطالبت المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الصحفيين بضرورة الوقوف وقفة جادة تجاه انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الصحفي الفلسطيني.